إتفاق بين شربل والإسلاميين على إعادة التحقيق مع المولوي مع فتح الطرقات دون فك الإعتصام
Read this story in Englishتم التوافق بين وزير الداخلية مروان شربل والهيئات الاسلامية ولجنة الموقوفين الاسلاميين على توكيل محامين في قضية الموقوف شادي المولوي وإعادة فتح التحقيق معه بإشراف القاضي صقر صقر يوم غد الخميس في حضور وكلاء الدفاع عنه لمعرفة مضمون الملف واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
وبعد هذا الإتفاق تم فتح الطريق المؤدية إلى ساحو النور بحضور شربل والإبقاء على الإعتصام إلى عصر غد.
وجرى الإجتماع في مكتب محافظ الشمال ناصيف قالوش بحضور المشايخ: داعي الاسلام الشهال، زكريا المصري، سالم الرافعي، بلال بارودي، محمد السيد، علي هاجر، نبيل رحيم، كمال الرافعي، والمحاميان الشيخان رائد سلطي وأحمد شعراني.
وأشار شربل من الساحة حيث التقى المعتصمين انه "بناء لتعليمات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء المعنيين سيتم اعادة فتح ملف الموقوف شادي مولوي وبت اخلاءات السبيل في قضية الموقوفين الاسلاميين قريبا".
وشكر الوزير للمعتصمين "تجاوبهم" مع مبادرته التي قضت "بفتح جميع الطرق المؤدية الى ساحة عبد الحميد كرامي، وعودة المواطنين الى منازلهم مع ابقاء الخيم على الرصيف الداخلي في الساحة، اشارة لاستمرار الاعتصام من اجل قضية الموقوفين الاسلاميين".
ومن السراي في طرابلس أعلن شربل عن الإتفاق رسميا حيث قال أن "القضاء اللبناني سيعيد النظر بالتحقيق مع الشخص الموقوف، لقد اخذوا افادته من دون محام، علما أنهم سألوه اذا ما اراد ان يكون محاميه خلال الاستجواب فرفض".
وتابع "من جهتي، تحدثت مع القاضي صقر صقر، الذي قال: إنهم جاهزون لاعادة استجوابه في حضور محاميه".
إلى ذلك، شدد شربل على أن "السياسيين مسؤولون عن طرابلس" مردفا "نحن نعتبر أنها منطقة تعيش على بركان، والسياسيون قادرون على اطفائها".
وكشفت الوكالة "الوطنية للإعلام"الى ان هناك 3 احتمالات "إما أن يكون بريئا ويخلى سبيله، أو متورطا ويمكن إخلاء سبيله بكفالة، أو أن يكون متورطا بأفعال لا تسمح بإطلاق سبيله بكفالة".
وكانت قد اندلعت الاشتباكات في طرابلس منذ السبت بعد ساعات على توقيف الاسلامي شادي المولوي بتهمة الارتباط "بتنظيم ارهابي".
ويقول افراد عائلته والتيار الاسلامي ان سبب توقيف المولوي هو تقديمه المساعدات الى اللاجئين والمعارضين السوريين. ويتهمون بعض من في السلطة في لبنان بتنفيذ "اوامر سورية".
إلا ان معلومات أخرى تؤكد أن المولوي ينتمي إلى القاعدة وقد ساعد جهاز أمني تابع لدولة غربية عظمى في اعتقاله.
وأمس الثلاثاء أكد مدير عام الأمن العام المعلومات عن الجهاز الأمني الغربي دون أن يسميه ملمحا إلى انتماء المولوي إلى القاعدة حين قال "أعرف ما هي السلفية، وجذوري تعود إلى بدايات الإسلام، مما يعني أني أحترم رأيهم وفكرهم، لكن هناك فرقا كبيرا بين السلفية وتنظيم "القاعدة" الذي يسيء نشاطه إلى الإسلام بالدرجة الأولى قبل الإساءة إلى أي أمر آخر".
وأكد ابراهيم أن المولوي هو فرد في شبكة إرهابية.
So basically, if a alleged bank robber is caught red-handed and/or is arrested, we would need the permission of his parents and loved ones to proceed with an investigation or a hearing.
Keep up the good work guys!
Can we do the same interrogation of the 4 Hizbollah accused of killing Harriri and execute the warrant? or we need a permission from his highest majesty nasrallah before we enter their houses to arrest them?