افراج متبادل عن الاسرى بين آل جعفر والمعارضة السورية، في بلدة زيتا الحدودية
Read this story in Englishجرى تبادل للافراج عن الاسرى بين عشيرة آل جعفر والمعارضة السورية، في بلدة زيتا الحدودية في الداخل السوري.
فبعد ظهر الثلاثاء، سلّم معارضون سوريون المخطوفين اللبنانيين خضر حسين خليل جعفر، وعبدالله الزين، سبق وخطفا في بلدة زيتا الحدودية قبل اسبوع، في حين سلمت عشيرة آل جعفر 39 سورياً، بينهم اثنان من المعارضة السورية، تم احتجازهم عند اهالي القرى الحدودية في الهرمل البقاعية.
وحصل التبادل داخل الاراضي السورية في المنطقة التي خطفوا فيها، بلدة زيتا الحدودية، وهي بلدة سورية يقطنها لبنانيون.
ووفق صحيفة "النهار"، فإن عملية التسليم جاءت بعد تدخل عشائر بلدة زيتا، وتولت التفاوض وايجاد مخرج وفقاً لخصوصية العلاقات بين البلدات والقرى الحدودية و"انطلاقاً من ضرورة وعي خطورته خصوصاً مع حصول اشتباكات خفيفة بالاسلحة الرشاشة بين الطرفين قبل ثلاثة ايام من دون وقوع اصابات كادت ان تربك البلدات والقرى الحدودية، مما عجّل في عملية التفاوض".
وكشفت الوكالة الوطنية للاعلام عن توافق الطرفان على التوقف عن القيام بمثل هذه الاساليب التي لا تخدم احدا،خصوصا وان هناك علاقات قربى ومصاهرة بين الطرفين.
A "clan", not even a party or a milishia.
This is called Kidnapping and not taking prisoners (as to make a prisoner exchange ). Both "clans" should be put in prison.