13 قتيلا في سوريا الخميس واستمرار القصف على الرستن
Read this story in Englishقتل 13 شخصا في سوريا اليوم الخميس في اعمال عنف في مناطق مختلفة، بينهم اربعة قال المرصد السوري لحقوق الانسان انهم "اعدموا ميدانيا" على ايدي قوات النظام في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد.
وجاء في بيان للمرصد ان اربعة مواطنين قتلوا بعد ان "اعتقلوا من منازلهم واعدموا ميدانيا في احراش قرية بسامس في محافظة ادلب صباح اليوم".
ودان المرصد "تنفيذ النظام السوري للاعدام الميداني في حق الشهداء الاربعة"، معتبرا ان ذلك "يتعارض مع الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الحكومة السورية والتزمت بتطبيق احكامها".
واعتبر انه ليس من "حق السلطات العسكرية والامنية السورية تنفيذ احكام الاعدام الميدانية في حق المواطنين حتى لو كانوا من المقاتلين"، متحدثا عن توثيق "عشرات حالات الاعدام الميداني التي نفذتها القوات النظامية السورية في محافظة ادلب في حق المقاتلين وغير المقاتلين خلال الاشهر الفائتة".
وجدد المرصد المطالبة "بتشكيل لجان تحقيق مستقلة مشتركة محلية وعربية ودولية من قضاة مشهود لهم بالنزاهة للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة".
من جهة ثانية، افاد المرصد عن مقتل اربعة اشخاص آخرين في اشتباكات في المنطقة الواقعة بين قريتي دير سنبل واحسم في ادلب بين القوات النظامية ومجموعات منشقة بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس.
واستانفت القوات النظامية الخميس قصف مدينة الرستن في حمص في وسط سوريا، ما تسبب بمقتل ثلاثة مواطنين.
ويتحصن عدد كبير من عناصر الجيش الحر بينهم ضباط برتب رفيعة في الرستن المحاصرة منذ اشهر. وقد حاولت القوات النظامية اقتحامها مرات عدة منذ سيطرتها على حي بابا عمرو في مدينة حمص مطلع اذار، كان آخرها في 14 ايار قتل خلالها 23 عسكريا.
في محافظة دير الزور (شرق)، قتل فجر الخميس شاب في اطلاق نار من القوات النظامية السورية التي اشتبكت مع مقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة في مدينة القورية، ما اسفر ايضا عن مقتل عنصر نظامي.
واعلنت لجنة تحقيق مكلفة من مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في تقرير صدر الخميس ان "معظم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي وثقتها اللجنة ارتكبها الجيش السوري واجهزة الامن في اطار عمليات عسكرية او عمليات تفتيش جرت في مواقع يعرف عنها انها تؤوي منشقين او مسلحين، او تعتبر انها تقدم الدعم للمجموعات المسلحة المناهضة للحكومة".
وقتل اكثر من 12 الف شخص في اعمال عنف في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف آذار 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.