عام على اختطاف شبلي العيسمي ومصيره لا يزال مجهولا
Read this story in Englishلا يزال مصير المعارض السوري شبلي العيسمي مجهولا بعد عام على اختطافه من بلدة عاليه في ظروف غامضة، فيما عائلته مقتنعة أن "العملية تمت عبر السفارة السورية في بيروت وبمساعدة جهات لبنانية".
وصرحت ابنته رجاء شرف الدين في حديث لصحيفة "الحياة" الأحد أن "هناك 3 شهود بينهم من رأى السيارة وسائقها"، مشيرة إلة أننا "لدينا قناعة بأن العملية تمت عبر السفارة السورية في بيروت وبمساعدة جهات لبنانية".
وإذ رجحت بعض الفرضيات أن يكون سبب اختطاف العيسمي كتابته مذكرات يكشف فيها تفاصيل عن بدايات قيام نظام البعث في سوريا، أكدت شرف الدين إن ابقاء والدها قيد الاعتقال لن يفيد بهذا السياق "لأن مذكراته جاهزة للنشر وهي بحوزة ابنائه في اميركا".
وأرجعت اسباب الاختطاف الى رمزية الرجل النضالية والضغط على ابنه بشار وهو ما تستبعده العائلة "لان ليس لديه طموح سياسي"، إضافة إلى رفضه طلباً من السفارة السورية في بيروت بإعلان معارضته للثورة وولائه للنظام وكتابة "رسالة استرحام" ليتمكن من العودة إلى بلاده.
وبينت التحقيقات الاولية، وفق شرف الدين، إن العيسمي غاب لساعتين قبل يوم من اختطافه قضاها لدى السفارة السورية في بيروت، لكن العائلة لم تعرف ذلك في حينه واكتفت بما قاله لها "إنه يرتاح لبعض الوقت".
الى ذلك، قال مدير مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيروت نديم حوري لـ"الحياة" أنه "في حالة العيسمي لم تتبلور الروايات لانها قامت على إشاعات لم يتم التأكد من صحتها".
وأضاف أنه "على رغم المسؤولية الواقعة على عاتق الدولة اللبنانية في حمايته لكونه موجود على اراضيها، إلا أن قضيته تختلف عن بقية قضايا المعارضين السوريين الذين اختفوا في لبنان (وهم 4 غير العيسمي) لأنه لم يتم توقيفه في اي من مراكزها الامنية، بعكس الآخرين الذين اختفى كل منهم فور الافراج عنه".
وفي المقابل، شددت شرف الدين على أن "العائلة مستمرة بالدعوى القضائية حتى لو تبين أن والدها توفي. فالاختطاف والتصفية الجسدية للمعارضين السياسيين جريمة يجب ان يحاسب عليها النظام (السوري)".
وتأتي الذكرى السنوية الاولى لاختطاق العيسمي وسط أجواء مشحونة بين لبنان وسوريا تدور في حلقة مفرغة من الخطف المتبادل وملاحقة الناشطين.
والعيسمي هو الامين العام السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومن مؤسسي حزب البعث و عضو القيادة القومية للحزب و تولى عدة مناصب رفيعة منها الامانة العامة للحزب بالوكالة.
وكان العيسمي (89 عاما) المقيم في الولايات المتحدة خطف خلال زيارة له الى لبنان في أيار 2011. وكشف المدير العام لقوى الامن الداخلي أشرف ريفي تورط السفارة السورية في خطفه، الامر الذي نفاه السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي.
why would we be caring about an old man that collaborated with the invention of the Baath party that lead to the disappearence of 7000 lebanese during the civil war?
Why wouldn't we be caring on the faith of the 17000 lebanese that disappeared during the civil war in the hand of the syrian, israely and lebanese milicias?
Shame ...
Perhaps nasralah can send a convoy to pick him up from his jail cell in Syria and return him to his daughter, if the 89 year old is still alive of course.
I think nasralah also obstructed the release of the abducted lebanese with his irresponsible arrogant comments. He wants to support the butcher and in return the victims should give him roses.
Oh pleaaaaaaaaase! Now this is complete non sense! Arrogance? Whatever he does bet dallkoun ma'houreen it's so funny. At least admit when someone does something constructive. Even ba3ba3&co were happy with nasrallah this time hahahaha