القوات السورية تعتقل لبنانيين اثنين في العبودية وتطلق النار على آخرين في وادي خالد
Read this story in Englishأقدم خمسة مسلحين من الجانب السوري على خطف المواطنين محمد ياسين المرعبي ومهدي حمدان من بلدة العبودية الحدودية في عكار، أثناء قيامهما بجمع محصول الموسم الزراعي، وساقوهما إلى الجانب السوري.
وعلى الفور، سادت البلبلة في صفوف الأهالي الذين عمدوا إلى قطع الطريق الدولية بين البلدين، مؤكدين عدم فتحها إلا بعد معرفة مصير المخطوفين.
وطالب الوزير السابق طلال المرعبي بضرورة اطلاق سراح المخطوفين، داعيا "اهالي العبودية الى ضبط النفس والتهدئة".
واشار الى انه يقوم حاليا باتصالات مع مسؤولين سياسيين وامنيين للمساهمة في اطلاقهم باقصى سرعة.
وأفادت إذاعة "صوت لبنان (93.3)" أن مهدي حمدان تمكن من الفرار من الجنود.
من جهة أخرى، تم إطلاق نار من الجانب السوري على بلدة الهيشة في وادي خالد.
وأفادت إذاعة "صوت لبنان (100.5)" أن الجرحى هم دارين الحسن 20 عاما، صالح الحسن 18 عاماً، وتامر الحسن 10 اعوام.
وكان قد أفرج بعد ظهر الأربعاء عن المواطن ناصر عربي الذي أوقفته القوات السورية في خراج بلدة كفرقوق - راشيا.
ونقلت قناة الـ"MTV" عن شقيق عربي قوله أنه "تم إحضاره من دمشق بسيارة النائب فيصل الداوود وهو بصحة جيدة".
وقد أطلق الجيش السوري النار على ثلاثة لبنانيين السبت في خراج بلدة كفرقوق- قضاء راشيا، ما ادى الى مقتل شاب وجرح آخر واعتقاله أي عربي من قبل القوات السورية ، فيما تمكن الثالث من الفرار.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجرحى هم "رامي الأسمر النوري، وناصر يحيى عربي، وبلال زين الدين، ما أدى إلى إصابة الأول بجروح ما لبث أن توفي متأثرا بها بعدما عمل الجيش اللبناني على إسعافه ونقله من المكان".
وترددت معلومات أن اللبنانيين الثلاثة كانوا يحاولون تهريب الدخان الى داخل الأراضي السورية، حين وقعوا في كمين متقدم كانت تنصبه القوات السورية بمحاذاة الحدود الدولية في المنطقة الواقعة الى الشمال الشرقي من بلدة كفرقوق.
ومنذ بدء الإحتجاجات ضد النظام السوري في أكثر من عام اخترقت القوات السورية الحدود اللبنانية مما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من شخص.
كذلك نشطت عمليات تهريب السلاح والأموال عبر الحدود غير المرسمة إلى طرفي النزاع في سوريا ولكن أغلبيتها إلى المعارضة السورية.
Time to block the road and kidnap passing Syrians every-time a Lebanese is being kidnaped. This sounds like an eye for an eye BUT a terrorist regime only speaks uno language and has be spoken to with the same language.
bah! if they were from the south hezbollah would have launched a huge protest against it... but since they are not with them, what the heck! for hezb some lebanese are better than others!