ميقاتي يلتقي أردوغان ويلغي مؤتمرا صحفيا مشتركا معه دون الكشف عن خيوط جديدة في قضية المخطوفين
Read this story in Englishإلتقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نظيره التركي رجب الطيب أردوغان مساء الخميس دون أن يرشح شيء عن قضية المخطوفين في سوريا.
وفيما كان متوقعا أن يعقد المجتمعان مؤتمرا صحفيا أفادت قناة "المنار" عن إلغاء المؤتمر دون معرفة الأسباب.
وكان قد عقد ميقاتي قبل ظهر الخميس سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع شخصيات رسمية عربية ودولية ، أبرزها إجتماع ظهرا مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون،الموجود في اسطنبول للمشاركة في مؤتمر عن "حوار الحضارات".
وقد شارك في اللقاء الوفد الوزاري المرافق ويضم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل.
وقد تم في خلال الاجتماع عرض للوضع في لبنان والمنطقة والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لانهاء النزاع في سوريا ، وكذلك نتائج الاتصالات في شأن قضية المختطفين اللبنانيين .كما تم البحث في الوضع في جنوب لبنان والتعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات " اليونيفيل ".
كذلك عقد ميقاتي إجتماعا مع وزير الخارجية التركي داوود اوغلو تناول المسعى التركي للافراج عن اللبنانيين المختطفين والعلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا .
وسيكون لميقاتي مساء الخميس اجتماع مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان في مقر إقامة الأخير في إسطنبول.
وكان قد اعلن ميقاتي في حديث الى صحيفة "النهار" ان زيارته تركيا "تصب في اطار الاطلاع على آخر المعطيات المتوافرة لدى السلطات التركية عن المخطوفين اللبنانيين".
وكشف عن اتصال اجري بينه وبين وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، فور وصوله الى اسطنبول الاربعاء واطلع فيه "على بعض المعطيات التي في حوزة الوزير".
يُشار الى ان ميقاتي سيشارك في افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الذي دعا اليه اردوغان.
وقد خطف 11 لبنانياً الاسبوع الفائت في سوريا، خلال عودتهم براً من رحلة حج في ايران، ففي حين سُمح للنسوة المتواجدين معهم وبعض الرجال العجزة بالعودة الى لبنان.
وحتى الساعة لا يزال مكانهم مجهولاً، في ظل تقارير عن دخولهم الاراضي التركية واختفائهم هناك، وأخرى تنفي خروجهم من الاراضي السوري.
كما أن أحداً لم يعلن مسؤوليته عن خطف اللبنانيين، الا أنه يتم اتهام جهات مختلفة بالامر.
وآخر التقارير، هو ما نقلته صحيفة "الاخبار" الخميس، من معلومات مفادها أن أحد أعضاء "المجلس الوطني السوري" الذي يضم نحو 300 عضو على علاقة مباشرة بخاطفي الزوار اللبنانيين في منطقة حلب السورية.
وأوضحت المعلومات أن عضو المجلس يقيم في تركيا، وتسيطر مجموعات مسلحة تابعة له يقدر عديدها بنحو 400 مقاتل على جزء من المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا.
وتتابع لـ"الاخبار" أن هذا الشخص يحصل "على دعم غير رسمي من قطر والسعودية". وأنه لا يأتمر بأوامر "الجيش السوري الحر"، الا انه ينسّق معه ميدانياً في العمليات ضد القوات السورية.
من جانبها اكدت مصادر مطّلعة للصحيفة عينها أن مجموعة تدعى "أحرار الأتارب"، والمنتشرة في جزء من ريف حلب، هي التي نفذت عملية. وأضافت أن هذه المجموعة سلّمت المخطوفين إلى مجموعة "سلفية جهادية".
the "pilgrims" are already two diferent groups in two diferent places,poor miqaty..we told him from the beginning: shou baddak bi hashaggleh.
ardogan tells miqati that his visit is over,ardogan wants to meet the prime minister of lebanon not a representative of hizb el ilah.