"ويكيليكس" عن باسيل: حكومة السنيورة تتحمل كامل المسؤولية عن حرب تموز
Read this story in Englishاشارت صحيفة "الأخبار" نقلاً عن البرقيات الصادرة من السفارة الأميركية في بيروت خلال شهر تموز من العام 2006، الى ان الوزير جبران باسيل افاد بالعديد من المواقف الداعمة لـ"حزب الله".
وذكرت الوثائق ان مواقف باسيل جاءت مخالفة لزميليه في "التيار" النائبين ابراهيم كنعان وفريد الخازن.
واوضحت البرقية أن "باسيل قال في الثالث عشر من تموز 2006 لدبلوماسي أميركي أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله نبّه بوضوح المشاركين في طاولة الحوار قبل أكثر من شهر إلى أنه سيعالج قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية وتالياً لا ينبغي لأحد أن يكون متفاجئاً بما جرى يوم 12 تموز".
واكّد باسيل بعدما سأله الدبلوماسي الأميركي، "أن حكومة فؤاد السنيورة، لا حزب الله، هي التي تعوق تقدم لبنان.
وذكرت الوثائق، انّ "باسيل عاد والتقى بعد أربعة أيام أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الأميركية حيث كرر مواقفه ذاتها من الصراع، مدافعاً بقوة عن وثيقة التفاهم بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله".
ونقلت "الاخبار" عن الوثيقة ان باسيل "اكّد ان ما يقوله يعبر عن موقف العماد ميشال عون".
وشدّد باسيل، حسب الوثيقة، على أنّ "حكومة السنيورة تتحمل كامل المسؤولية عن الصراع الدائر لأنها لم تتبنّ خيار عون بالتفاهم مع "حزب الله".