"طائف جديد" يبعد شبح الفتنة عن الساحة اللبنانية
Read this story in Englishعلمت وكالة "الأنباء المركزية" أن اوساطا سياسية تتداول معلومات حول "طروحات وصيَغ حل للازمة اللبنانية تنطلق من سبل تجنيب البلاد فتنة،يتهم بعضهم المجتمع الدولي والادارة الاميركية بالدفع اليها".
وفي المعلومات ان الوصول الى ذلك ممكن من خلال مخرج سياسي ترعاه الدول المعنية في الوضع اللبناني اميركا السعودية سوريا ولا تكون ايران بعيدة عنه يتمحور حول "صيغة حل "طائف جديد" يعقد على الارض اللبنانية في بيت الدين او في مركز الامم المتحدة القائم على الحدود الفاصلة بين جزيرتي قبرص الساعيتين الى الوحدة من جديد".
ووفق الاوساط المشار اليها فان الصيغة او الطائف الجديد يفترض ان يقوم على الوصول الى "استراتيجية دفاعية تترافق مع تسليم المقاومة وحزب الله السلاح الموجود في حوزتهما الى الدولة اللبنانية مقابل ان يسعى المجتمع الدولي والمعنيون بالمحكمة الدولية من لبنانيين وعرب واجانب الى امتصاص مفاعيل القرار الظني وتجنيب لبنان ارتداداته وفي شتى السبل والطرق الممكنة".
كذلك تضيف الأوساط على أن اللبنانيون يسعون من جهتهم الى ادخال بعض التعديلات الدستورية المطلوبة على اتفاق الطائف وبعض بنوده التي يعيق استمرارها عمل السلطات وقيام الدولة".
ووفق الوكالة عينها "ان الساعين الى قيام الصيغة الجديدة ولدى استطلاعهم اراء الدول المعنية في الوضع اللبناني في ما يسعون اليه، وجدوا ترحيبا لا بل هم تفاجأوا بالتسهيلات والاستعدادات التي ابديت للمساعدة حتى انهم لمسوا لا بل تأكدوا من الرغبة التي ابديت في ابعاد شبح الفتنة المذهبية عن الساحة اللبنانية لعلمهم ان نارها سرعان ما ستصيب ساحاتهم المهيأة بدورها للاشتعال".