الجميل: نريد الحوار بابا لتغيير الحكومة ولنعلن عدم قبولنا باستمرار السلاح غير الشرعي
Read this story in Englishأعلن رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل أن قبول الحزب بالمشاركة بالحوار هو للتأكيد "أننا لن نقبلَ باستمرار السلاح غير الشرعي خارج سلطة الدولة" ولعدم القبول "باستمرارِ هذه الحكومة إلى ما لا نهاية".
وقال الجميل خلال افتتاحه المبنى الجديد لقسم كفرعبيدا الكتائبي في البترون الأحد "إذا كنا في الكتائب ندعمُ رئيسَ الجمهوريةِ في دعوتِه إلى الحوار، رغم إدراكِنا المسبَق بالسلبياتِ القائمةِ في البلادِ وبنوايا الفريقِ الآخر، فلكي نخلقَ بيئةً وطنيةً تسمح للدولةِ بمعالجةِ قضايا الناس بمنأى عن الصراعات السياسية الكبرى".
وتابع الجميل قائلا "إذ قبِلنا بمبدأِ الحوار، فلكي نطرح كل القضايا على الطاولة لا في الشارع. من يَتحمّل بعد تجربةَ الشارع؟ قَبولنا الحوار يعني أننا نؤكد مرة أخرى أننا لن نقبلَ باستمرار السلاح غير الشرعي خارج سلطة الدولة".
وشدد على أن الكتائب لن تقبل "بطي ملفِ العدالة والمحكمة الدولية" متابعا "قَبولنا الحوار يعني أننا نؤكد مرة أخرى أننا لن نقبل ببقاء المخيمات الفلسطينية معسكرات، وببقاء قواعد السلاح الفلسطيني خارج المخيمات".
وأضاف "قَبولنا الحوار يعني أننا نؤكد مرة أخرى أننا لن نقبلَ باستمرارِ هذه الحكومة إلى ما لا نهاية. فالحوار نريده باباً لتغييرِ هذه الحكومة لا لتعويمها، وأساساً إن الدعوةَ إلى الحوارِ الوطني هي بحدِّ ذاتها اعترافٌ بفئويةِ هذه الحكومةِ وبفشلِها".
ورأى أنه "بعد حلِّ إشكاليةِ السلاح، لا بد من عقدِ مؤتمر وطني سَبق للكتائب أن طرحته سنةَ 2006 و 2008 وهذه السنةَ في أكثر من مناسبةٍ للاتفاقِ على إصلاحاتٍ دستوريةٍ من وحي ما نجح وما فشِل من تجربتنا منذ نحو مئة سنة".
وشرح أنه يريد من "المؤتمر الوطني أن يضع حداً لأي شعور بالإجحاف أو القلق لدى أي مكون من مكونات المجتمع اللبناني".
وأردف الجميل قائلا "نريد من المؤتمر الوطني أن يُخرجَ لبنان من مأزق الدولة العاجزةِ والفاشلةِ والضعيفة، ومن مأزق المناطقِ المهمَلة".
وعن الوضع الأمني في طرابلس قال الجميل "كفى تقديمُ الشمالِ ولبنان ساحةً للآخرين، وخندقاً للآخرين، ومعبراً للآخرين، وثكنةً للآخرين. كفى تحويلُ الشمالِ جبهةً تُصفّي فيها الدولُ الخارجيةُ والتياراتُ المتطرفةُ حساباتِها من أفغانستان إلى غزة مروراً بمنابع الإرهاب".
وقا ل الجميل "لا المسيحيةُ تحتاج مسيحاً جديداً، ولا الإسلامُ يحتاج أنبياءَ وأئمةً جدداً. لكن الشمالَ ولبنان يحتاجان إلى حياة جديدة. حياةٌ لا بنادقَ فيها ولا صواريخ، لا قتالَ فيها ولا فتن، لا مشاريعَ تقسيمٍ بعد مشاريعَ تحرير، ولا مشاريعَ إماراتٍ بعد مشاريع مقاومة".
وختم رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" قائلا "خلافاً لما يظن البعض، الظرفُ مناسبٌ لبناء هذه الدولة ولسقوط كل الدويلات".
I would suggest everyone to read this article: http://www.aljoumhouria.com/news/index/9633
Although the Kataeb Party needs some fixing, it has some bright points.
One of them is that you cannot say that they do not love their land and are passionate about it...