اتهام ناشط حقوقي سعودي بازدراء القضاء والتواصل مع منظمات اجنبية

Read this story in English W460

وجه الادعاء العام السعودي الاثنين اتهامات عدة لناشط حقوقي ابرزها "ازدراء" السلطات القضائية و"التواصل" مع منظمات اجنبية وتوقيع بيان يطالب باطلاق سراح معتقلين دين بعضهم بتهم تتعلق بالارهاب، بحسب ما افادت زوجة الناشط.

وقالت سمر بدوي زوجة وليد ابو الخير ان "الادعاء في جدة يتهم زوجي بازدراء القضاء وتشويه سمعة احد القضاة والتواصل مع منظمات اجنبية وتوقيع بيان طالب باطلاق سراح معتقلي القطيف وجدة".

والبيان وقعه سنة وشيعة الخريف الماضي.

واضافت في اتصال هاتفي ان زوجها سيرد على الاتهامات اواخر اب المقبل.

ويواجه ابو الخير عقوبة السجن بين ستة اشهر الى سنة في حال تمت ادانته.

لكن بدوي قالت "ليس لديهم اثباتات فالمسالة كيدية لان احد القضاة الذي سجنني سبعة اشهر سابقا بتهمة العقوق يقف وراء توجيه التهم (...) وقع البيان الذي يطالب باطلاق سراح المعتقلين 150 شخصا وانا احدهم فلماذا لا يتهمونني؟".

وتابعت "فليوجهوا الاتهام لجميع الموقعين".

وحاكم القضاء 16 شخصا في ما يعرف بقضية "خلية استراحة جدة" ونال احدهم عقوبة السجن 30 عاما اثر ادانته بالمطالبة بقلب الحكم، وغالبية هؤلاء من التيار الديني المتشدد.

وتعتقل السلطات عددا من الشيعة في القطيف اثر الاحداث التي شهدتها المحافظة بين تشرين الاول وشباط الماضيين.

وكان ابو الخير اتهم الادعاء العام في 21 اذار الماضي بمنعه من السفر "لاسباب امنية" قبل يومين من مشاركته في اجتماعات تنظمها وزارة الخارجية الاميركية لما تطلق عليهم تسمية "قادة الراي".

وابو الخير محام ينشط في الدفاع عن قضايا حقوقية.

وقد نالت زوجته قبل مدة جائزة "اشجع نساء العالم" الاميركية بسبب خوضها نزاعا قانونيا ضد والدها بدعم من وكيلها ابو الخير الذي تزوجها لاحقا.

وحكم عليها بالسجن بتهمة "العقوق".

التعليقات 0