بانيتا يجري محادثات مع نظيره الهندي حول الصين وافغانستان
Read this story in Englishالتقى وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاربعاء نظيره الهندي في نيودلهي لاجراء محادثات تتناول انسحاب قوات الحلف الاطلسي من افغانستان وتنامي النفوذ الصيني في المنطقة.
ووصل بانيتا الثلاثاء الى العاصمة الفدرالية الهندية في اطار جولة اسيوية تعكس انتقال مركز الاستراتيجية الاميركية الى المنطقة، في وقت يعتبر المسؤولون الاميركيون ان نيودلهي يمكن ان تكون شريكا محوريا لواشنطن.
وفي محادثات مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الثلاثاء شدد بانيتا على "الدور الذي تلعبه الهند كصلة بين وشرق وغرب اسيا وكيف ان الولايات المتحدة تنظر الى الهند كدولة ضامنة للامن من المحيط الهندي الى افغانستان وما بعدها"، بحسب جورج ليتل المتحدث باسم بانيتا.
ومن المقرر ان يلتقي بانيتا خلال النهار وزير الدفاع الهندي ا.ك. انتوني قبل ان يلقي كلمة في معهد دراسات وتحليلات الدفاع.
وسيتناول بانيتا خلال محادثاته مع انتوني انسحاب قوات الاطلسي من افغانستان الذي يفترض استكماله بحلول اواخر 2014، بالاضافة الى توسيع نطاق تجارة الاسلحة والتدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين.
وقال مسؤولون اميركيون ان بانيتا سيشجع الهند على لعب دور اكبر في افغانستان وذلك على الرغم من تخوف باكستان من نوايا جارتها العدوة.
وتتزامن زيارة بانيتا التي تندرج في اطار جولة تستمر تسعة ايام وقادته حتى الان الى فيتنام وسنغافورة، مع اتفاقين لبيع اسلحة بات توقيعهما وشيكا.
وتستثمر الهند في المعدات العسكرية من اجل تطوير قواتها المسلحة وباتت الولايات المتحدة من ابرز مزوديها بالاسلحة، فقد بلغ حجم مبيعات الاسلحة في الاعوام ال11 الاخيرة 8.5 مليارات دولار بحسب البنتاغون.
فقد وافقت الهند على شراء 145 مدفع هاويتزر من الوحدة الاميركية في مجموعة الاسلحة البريطانية "بي آي ايه سيستمز" لقاء 560 مليون دولار. كما باتت على وشك التوصل الى اتفاق بقيمة 1.4 مليار دولار لشراء 22 مروحية اباتشي هجومية تصنعها بوينغ، بحسب مسؤولين اميركيين.