وزير الخارجية الألماني يلتقي ميقاتي: الحوار يشكل فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية
Read this story in Englishرأى وزير خارجية المانيا غيدو فيسترفيليه أن "الحوار الوطني في لبنان يشكل فرصة لتعزيز الاجماع والوحدة الوطنية"، معربا في سياق آخر عن قلق بلاده بأن يكون للنزاع في سوريا تداعيات على لبنان.
وحض فيسترفيليه في تصريح من السرايا بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي صباح الجمعة "جميع الأطراف في لبنان على بذل أقصى ما يمكن للحفاظ على الاستقرار والانخراط في الحوار الوطني".
وفي هذا السياق، ثمن جهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة، مؤكدا أن "ألمانيا كانت ولا تزال شريكاً حقيقياً للبنان".
ومن المقرر أن تنعقد طاولة الحوار يوم الاثنين المقبل في 11 حزيران عند الساعة 11 من قبل الظهر في القصر الرئاسي في بعبدا بدعوة الرئيس سليمان.
كما أشار فيسترفيليه إلى أن "نحن نساهم بفاعلية في قوات اليونيفيل البحرية ونقدم المعدات والتدريب للجيش اللبناني، كما نقدم المساعدات الانسانية الضرورية للنازحين السوريين في لبنان وسنواصل تقديم كل ما يمكننا لتعزيز الاستقرار في لبنان وفي المنطقة".
الى ذلك، أعرب وزير الخارجية الألماني عن قلق بلاده "بأن يكون للنزاع في سوريا تداعيات على لبنان، وأن يؤدي الى اخلال في الاستقرار فيه"، مؤكدا أن استقرار لبنان مهم جدا بالنسبة لالمانيا.
ودعا "جميع الاطراف في لبنان للقيام بكل ما في وسعهم للحفاظ على الوحدة وألا يكونوا جزءاً من هذا الصراع في سوريا وحماية وطنهم من هذه الاعمال الوحشية والقمعية".
وفي الشأن السوري، أكد فيسترفيليه أنه "علينا العمل على وقف العنف في سوريا وتجنب تصاعد العنف في المنطقة لأنه يمكن أن يشعلها بأكملها".
مشيرا إلى أن "العنف المستمر في سوريا يشكل صدمة والأعمال الوحشية في محافظة بابا عمرو مقززة، وقد بدأت المنطقة تشعر بانعكاسات الوضع في سوريا خصوصاً على لبنان المجاور".
وتابع أن "الحل السياسي في سوريا لا يزال ممكناً وضرورياً، لكن في المقابل المطلوب اجراءات جديدة، وهذه هي الرسالة الواضحة لموفد الامم المتحدة كوفي أنان والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بمجمله".
كما أكد أن ألمانيا "تتشاطر رؤية كوفي أنان وسنستمر في العمل داخل الامم المتحدة وخارجها من خلال زيادة الضغط السياسي والعقوبات على نظام الاسد، وسنواصل جهودنا لاقناع روسيا لتكون بجانبنا".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الألماني وصل الى بيروت بعد ظهر الخميس حيث التقى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري تباعا.
وقد غادر الوزير غيدو فسترفيله قبل ظهر الجمعة بيروت متوجها إلى المانيا مع وفد على متن طائرة خاصة.
This National Dialogue will result in Hezb giving its weapons to the army,form a national unity Government, calls for peace with Israel in exchange for returning Shb3a farms, and demarcate the whole border From Akkar to the south. Unfortunately the phone rang and I woke up before seeing such a beautiful dream to the end.
Did the German foreign minister condemn the distribution of Parliament seats by ethnicity and religious affiliation as inherently destabilizing, especially when the distribution is far from proportionate to the actual population numbers? Did he suggest as a first step an accurate census, to see how many Shiites, how many Christians there actually are in Lebanon? Did he suggest that Germany had learned anything from its experience with the Third Reich which equipped it to advise Lebanon? Did he condemn racism?