رعد:الوثائق المقبلة ربما تحمل الكثير من قذارتهم
Read this story in Englishلفت رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الى "اننا في لبنان ننتظر تشكيل حكومة تحاكي تطلعات اللبنانيين الذين ينشدون التناغم مع ما يجري في المنطقة لا يصح على الإطلاق ان نسلك في مسار والناس في المنطقة تسير في إتجاه معاكس، ولم يعد واردا إلاَّ ان تكون القضية اللبنانية واضحة لدى الجميع".
واعتبر رعد خلال رعايته إفتتاح قاعة محاضرات ومكتبة عامة في مدينة النبطية "أن من يراهن على تسوية مع العدو الإسرائيلي ليس له محل في هذا المسار وكذلك من يراهن على تناغم مع المشروع الإسرائيلي".
وقال: "للأسف أنه بدا أن معظم الطاقم السياسي الذي كان يداهن المقاومة خلال الفترة الماضية كشفته وثائق ويكيليكس فبدا هذا الفريق بمعظمه محرضا ومتواطئا ويحاول إبتزاز المقاومة ويعمل على تطويق إنجازاتها ويحض المحتلين على تمديد أمد الحرب حتى لا تخرج المقاومة قوية".
ولفت الى "أن المقاومة إن خرجت قوية فلن تكون مثل رامبو على الإطلاق لأن لها مشروعها وثقافتها ووعيها السياسي والإجتماعي والحضاري الذي يريد إستنقاذ كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وفئاتهم ومناطقهم".
ووصف "أولئك الذين كانوا يتواطؤن وينافقون على شعبهم ويمهِّدون الطريق من أجل إنهاء المقاومة وإسقاطها بالأقزام والقذرين"، وأضاف: "لن نقول الآن أكثر من ذلك لأن الوثائق المقبلة ربما تحمل الكثير من قذارة هؤلاء".
وختم رعد: "نحن في صدد إنتظار تشكيل الحكومة التي نريدها حكومة كل اللبنانيين ولئن إستنكف البعض عن المشاركة فيها فلتكن أيضا حكومة كل اللبنانيين من خلال إهتمامها بشؤون كل اللبنانيين، وهي يجب أن تضم من يحمل الرؤية المقاومة والإستقلالية الحقيقية للبنان أما التعفف والزهد في تمثيل القوى التي تحمل هذه الرؤية في الحكومة المقبلة ليس في محله على الإطلاق، والشعور بأن تمثيل هذه القوى ربما يستفز أطرافا فهؤلاء الذين يستفزهم وجود مثل هذه القوى في الحكومة اللبنانية هم بالأصل لا يريدون للبنان الممانعة والإستقرار، فلا داعي للتردد ونحن نشد على أيدي الجميع أن يحرصوا على هذه النقطة بالذات لأنها مفترق الطرق وفي ضوئها ترتسم المسارات والمواقف".