تقرير رسمي اسرائيلي ينتقد طريقة تعامل نتانياهو مع الهجوم على اسطول الحرية
Read this story in Englishانتقد تقرير رسمي اسرائيلي صادر عن مراقب الدولة الاربعاء طريقة تعامل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع الهجوم على اسطول الحرية والسفينة التركية مافي مرمرة عام 2010.
وقال التقرير الذي نشره مراقب الدولة ميخا ليندينشتراوس الاربعاء "كانت هناك اوجه قصور مهمة في عملية صنع القرار، بقيادة رئيس الوزراء وتحت مسؤوليته، بشان طريقة التعامل" مع هذا الاسطول الذي كان هدفه كسر الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة.
وانتقد المراقب في التقرير المؤلف من 153 صفحة عملية صنع القرار الى ادت الى الهجوم على السفينة التركية.
وقتل تسعة ناشطين اتراك في الهجوم الذي شنته قوات كوماندوس اسرائيلية على السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت في طليعة اسطول يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الاسرائيلي المفروض عليه وذلك في 31 ايار 2010.
وادى الهجوم الى ازمة كبيرة في العلاقات بين اسرائيل وتركيا الحليفتين سابقا ومع تدهور في العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير الاسرائيلي من تركيا وايضا تضرر العلاقات العسكرية بين البلدين.
وتطالب انقرة باعتذار رسمي اسرائيلي وبتعويض لعائلات الضحايا.
واشار التقرير الى ان نتانياهو لم يجر محادثات رسمية مع الوزراء الكبار حول الاسطول بل اجرى محادثات منفصلة مع كل من وزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان.
واضاف "لم يامر رئيس الوزراء بعمل تكاملي للموظفين فيما يتعلق بالسياسة الضرورية للتعامل مع الاسطول وبدلا من ذلك كانت هناك اجتماعات فردية ومنفصلة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع وبين رئيس الوزراء ووزير الخارجية لم يتم توثيقها او تلخيصها. ولم تجر اي محادثات بين رئيس الوزراء واي مجموعة وزراء".
واشار التقرير الى ان الاجتماع الوحيد حول الموضوع مع مجلس السبعة (المجلس الوزاري المصغر المؤلف من كبار الوزراء ويوجد فيه حاليا تسعة اعضاء) جرى فقط "قبل وصول الاسطول" مباشرة واصفا اياه بالاجتماع "المرتجل دون اي تحضير".