جنبلاط ينفي كلامه عن ضغوط يتعرض لها ميقاتي... وسلامة يؤكّد ان القطاع المصرفي غير مستهدف
Read this story in Englishنفى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ما نسبته اليه محطة "المنار" امس الاحد من تحذيره من ضغوط اميركية على ميقاتي "عبر مزاعم جديدة لاستهداف مصارف يملك حصصاً فيها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، خصوصاً أن هناك مصرفين يملك ميقاتي في احدهما 14 % من الأسهم، وذلك بهدف محاصرته والضغط عليه" غير صحيح.
وقال جنبلاط لصحيفة "النهار" "إني لم اتحدث عن اي ضغوط يتعرض لها الرئيس نجيب ميقاتي حول موضوع مصرفي او غير مصرفي".
من جهته، ردّ المكتب الاعلامي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على ما قاله جنبلاط، من دون ان يسميه، فأشار الى انه "بتاريخ 17 آذار الجاري أعلن سلامة أن قطاعنا المصرفي غير مستهدف وأن الكلام عن لائحة من المصارف المعرّضة للممنوعات هو كلام غير دقيق".
كما اشارت سفيرة الولايات المتحدة في لبنان مورا كونيللي الجمعة، ان "القطاع المصرفي ليس مستهدفاً من قبل أي جهة أميركية وإن موضوع المصرف اللبناني - الكندي موضوع معزول وليس هناك أي لائحة مما يتم التداول به في الاعلام اللبناني. وإن اي خبر لاستهداف أي مصرف لا يمت الى الحقيقة بصلة".
من جهة اخرى، التقى جنبلاط رئيس مجلس النواب نبيه بري في دارته في عين التينة، واشار جنبلاط لصحيفة "النهار" الى انه تناول وبري التطورات في المنطقة و"تحدثنا بالتحديد عن ليبيا وفي النهاية لا بد من ان تتكشف الحقيقة حول مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه بعد طول انتظار وهذا بفعل الثوار الليبيين".
واوضح جنبلاط انه "في الشأن اللبناني تناولنا ايضاً الصيغ المطروحة لدعم الرئيس نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة وانه مهما حاول البعض استخدام الخطابات العالية والاستعانة ربما بالخارج تبقى الحكومة صمام الامان في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وضمان الاستقرار".