جنبلاط يرى أن لا 8 آذار ولا 14 آذار تستطيع أن تغير شيئا في سوريا

Read this story in English W460

دعا رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "بعض الأحزاب المحلية" الى عدم التدخل بالشأن السوري، لأنه "مهما ظن هؤلاء الأفرقاء أنهم يستطيعون أن يغيروا شيئا في سوريا، فلن يستطيعوا أن يغيروا".

وأشار جنبلاط في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السبت الى انه "بما أن المطروح اليوم مناقشة مستقبل سوريا بين الدول الكبرى، فلا أعتقد أن أحزابا محلية تستطيع أن تفعل شيئا".

واعتبر انه "سيكون من الغباء من قبل بعض الأحزاب المحلية، أيا كان شأنها وحجمها، أن تتدخل، و من الأفضل أن لا نتدخل".

ولكنه أكد أننا "نتدخل فقط في شأن واحد هو الشأن الإنساني عبر إعطاء الضمانات للاجئين السوريين في الشمال وحتى في البقاع، وقد اتفقنا في لجنة الحوار على تقديم الإغاثة لهذا اللاجئ الذي لا ناقة له ولا جمل إلا أنه أصيب بلعنة التهجير".

الى ذلك، دعا جنبلاط "جميع الفرقاء في لبنان من 14 آذار و8 آذار لأن ننأى بأنفسنا عما يجري في سوريا، فالوضع أصبح في سوريا أكبر بكثير من قدراتنا الذاتية، ومدخل هذا الأمر هو الحوار".

كما طلب منهم "أن لا نستورد المشكل السوري إلى داخل لبنان، وهذا يبدأ بـ"مناطق" بعل محسن والتبانة وعكار وبالحديث السياسي".

وجزم جنبلاط أن "إنقاذ سوريا لا يكون من خلال استمرار حكم بشار الأسد، أو هذه المجموعة التي تحكم سوريا وتقودها إلى الخراب".

من جهة أخرى وفي الشأن اللبناني، اكد رئيس "جبهة النضال الوطني" ان "لا مفر من الحوار مهما أخذ من الوقت ومهما كانت إنتاجيته ضئيلة، فالحوار أولوية"، معتبرا انه "لا بد من أن يأتي اليوم الذي يتم فيه استيعاب سلاح "حزب الله" داخل الدولة".

ورأى ان "حزب الله واقع على الأرض اللبنانية، وإذا ظن البعض أن باستطاعته إلغاء حزب الله بـ"شخطة قلم" فهو مخطئ".

كما لفت الى ان "الحزب يمثل 50 أو 60 في المئة من الشيعة في لبنان، والمقاربة مع الشيعة والحزب يجب أن تكون على قاعدة أن هذا السلاح الذي تمتلكه المقاومة، الذي كان له دور أساسي في الدفاع عن لبنان عام 2006 وتحرير الجنوب في عام 2000، يجب أن يكون يوما ما في حضن الدولة، أما الحديث الدائم والممل بأن لا حوار في ظل وجود السلاح، فهو يؤدي إلى مزيد من التأزم وغير مجد، لا على المستوى السياسي ولا النفسي".

وعن غياب بعض أطراف الحوار عنه لأسباب أمنية وغير أمنية، تساءل جنبلاط "ومن هو غير المستهدف أمنيا ومهدد بشكل أو بآخر؟ فليتواضع البعض، وحتى إذا كانت هناك مخاطر، فالشعب يستحق منا أن نطمئنه لأنه يشعر بالقلق، ولا يكبر كل واحد نفسه أكبر من اللازم".

وعما اذا كان يوافق على قيام حكومة حيادية كما طرحت قوى 14 آذار، سأل جنبلاط "ماذا يقصدون بحكومة حيادية؟ لم أفهم. من الذي يستطيع اليوم تأليف حكومة حيادية؟".

واكد انه يوافق على "حكومة وحدة وطنية، وليتفضل الشيخ سعد الحريري وأهلا وسهلا به. ليس لدي مانع، وأتمنى اليوم قبل الغد أن أغادر هذه الحكومة".

التعليقات 8
Default-user-icon Sofra (ضيف) 10:03 ,2012 حزيران 16

Damn!

Missing peace 12:59 ,2012 حزيران 16

“There is no solution but dialogue and the consolidation of institutions.”
but how can you consolidate institutions that are under the threat of the arms of hezb? they cannot do a thing if hezb disagrees...

so the issue of the militia s arms HAS TO be discussed...

Default-user-icon Fendi Giuppa (ضيف) 15:18 ,2012 حزيران 16

peace, can you help remove the hezb gun that is pointing at my head as I write? Man, I cannot do anything. It's worse than being in a straight-jacket, even worse that having a fuzzy and rotten mind, if you get my point.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 14:04 ,2012 حزيران 16

the pragmatic walid beik et les verites de la palisse.

Default-user-icon Rocky Bellbowa (ضيف) 15:45 ,2012 حزيران 16

Don't tell this to the Sunni crazies in the North, aka Hariri's Al Qaida - Akkar and Tripoli Brigades. They want to liberate Syria when for 15 + years they and their boss, Rafic Syria, Syria's best Rafic were busy making a lullaby of the Syrian groin, just like when Dr. Samir Mkhashkhash trampolined into the arms of the occupiers to scheme against ebn balado, and act only a Sunni crazy does.

Thumb primesuspect 16:16 ,2012 حزيران 16

Where is Jumblatt? Neither M8 nor M14. Is he just a trouble maker without remorses?

Thumb benzona 17:57 ,2012 حزيران 16

Un de ces quatre, cet hurluberlu va se retrouver le cul entre deux chaises.

Thumb lebneneh 18:17 ,2012 حزيران 16

Why does everyone have to be m14 or m8. Prime suspect accept that some Lebanese just hate the guts of all these shity politicians ....including jumblat. Although he sometimes sounds the only reasonable guy in this lunatic country.