سليمان: تدابير الجيش في نهر البارد تنبع من حرصه على سكان المخيم
Read this story in Englishرأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان اشكال الجمعة في مخيم نهر البارد "يجب ان يكون امثولة وعبرة من التجربة التي حصلت سابقا، وان التدابير التي اتخذها الجيش تنبع من حرصه على سكان المخيم وعدم السماح للمخلين بالتسلل اليه وتعكير صفو العلاقة القائمة بين الجيش والفلسطينيين واهمية استمرارها لما فيه مصلحة المخيم وسكانه في الدرجة الاولى".
من جهتها، طالبت الفصائل الفلسطينية قيادة الجيش باتخاذ اجراءات لتهدئة حال الاحتقان القائمة في مخيم "نهر البارد" من خلال تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على المتسببين باطلاق النار الذي تسبب بمقتل فلسطيني مساء الجمعة.
ولا تزال الاوضاع داخل مخيم نهر البارد السبت على توترها الذي كان بدأ مساء الجمعة اثر اشكالات حصلت بين عناصر حاجز الجيش عند المدخل الشمالي للمخيم وعدد من أبناء المخيم الغاضبين الذين حاولوا اقتحام الحاجز مطالبين باطلاق سراح احد الموقوفين لدى الجيش.
ويبدو ان مساعي التهدئة لم تؤت ثمارها بعد على الرغم من سلسلة اللقاءات التي عقدت داخل المخيم وخارجه بين قيادات فلسطينية وضباط من الجيش في محاولة لتطويق ذيول هذه الحادثة الاولى بهذا المستوى منذ احداث مخيم نهر البارد.
وعقد في قاعة جمعية الغد داخل المخيم لقاء موسع حضره ممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والجمعيات والفعاليات الدينية والاجتماعية جرت فيه مناقشة الوضع.
وأوضح مسؤول الجبهة الديموقراطية في الشمال اركان بدر بان المجتمعين توصلوا الى صيغة بيان من أربع نقاط:
1 - طالب المجتمعون قيادة الجيش باتخاذ اجراءات لتهدئة حال الاحتقان القائمة من خلال تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على المتسببين باطلاق النار.
2 - ان المخيم والفصائل الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في نهر البارد ليسوا بحالة عداء مع الجيش وهم تواقون لافضل العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني.
3 - استغرب واستنكر المجتمعون طريقة تعاطي عناصر الجيش في المخيم مع المحتجين سلميا واطلاق النار بطريقة عشوائية، مما ادى الى استشهاد الفلسطيني احمد قاسم وهو عابر سبيل لا علاقة له بالاحتجاج، كان يقوم بتوزيع مياه الشرب على المشتركين في المخيم.
4 - مطالبة قيادة الجيش برفع الحال العسكرية والامنية عن المخيم والغاء نظام التصاريح المعمول به حاليا وفتح المخيم على محيطه اللبناني والفلسطيني.
كما طالب المجتمعون الاهالي بضبط النفس لتفويت الفرصة على محاولات تعكير اجواء العلاقات اللبنانية - الفلسطينية.
وكان قد عمد الاهالي الى رشق عناصر الجيش بالحجارة واشعال الاطارات عند الشارع الرئيسي لمخيم نهر البارد مطالبين بالافراج عن موقوف فلسطيني، ما ادى الى وقوع قتيل واصابة جريحين جراء التضارب والتدافع والرشق بالحجارة.
that is the good difference between 2012 and 1975..back then it was a calamity, now it's just a paragraph in the news...it took a loooong time to capute the real meaning of the 10452.
Disarm and deport these unwelcome and ungrateful people from Lebanon. Once and for all, and for anyone who criticizes the Army I am the son of a southern village called Bint Jbeil, our homes and children were used as a shield when these so-called innocents were launching attacks on Israel and we were the ones who died. We are behind the army 1000% and we are more than willing to help enter and disarm all the camps beginning with the Al-Qaida dump called ain el helweh. Chapeau bas to the Lebanese Army!
the lebanese army and the policy of lebanon in general did create the feeling of hostility for both side and they are responsible on all of this absurde situation for the palestinians