مخاوف من "اعاقة" الحوار بتحييد ترسانة "حزب الله" عن مسألة السلاح
Read this story in Englishيعود المتحاورون الى الالتفاف مجدداً حول طاولة الحوار في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في قصر بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لاستئناف المواضيع المطروحة واهمها السلاح خصوصاً سلاح "حزب الله".
وأكدت مصادر وسطية مشاركة في الحوار لصحيفة "الحياة" أن أي محاولة تهدف الى تحييد سلاح "حزب الله" عن مسألة السلاح في الداخل، ستؤدي حتماً الى إعاقة استمرار الحوار".
وأردفت أن تمديد جلسات الحوار يلقى تأييداً من المشاركين فيه، لكن هناك من يشترط على الحزب أن يبادر الى ابداء نيات حسنة كأساس للرهان على دور الحوار في تحصين الساحة الداخلية".
وقالت أن هناك استحالة لاستمرار الحوار في حال أصرت قيادة "حزب الله" على اخراج سلاح المقاومة من معادلة السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها.
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد أكد ان الجلسة المقبلة في 25 الجاري ستواصل البحث في بنود جدول أعمال هيئة الحوار الوطني "والتي ستكون الإستراتيجية الوطنية للدفاع في صلب المناقشات"، أي أن "الجلسة المقبلة ستباشر فوراً في مناقشة مواضيع البحث المحددة بالتسلسل بدءاً بالإستراتيجية الوطنية للدفاع من كل نواحيه".
ومن جانب آخر لفتت مصادر "الحياة" الى أن "حزب الله" هو الأقدر على فتح الباب في جلسة الحوار المقبلة أمام الدخول في بحث جدي ونقاش مفيد، شرط أن يبدي كل استعداد للإجابة عن الأسئلة التي أدرجها رئيس الجمهورية في دعوته لاستئناف الحوار.
وأوضحت أن هذا الامر لا يعني "حشر الحزب في الزاوية، أو تحميله وحده المسؤولية اذا لم تشكل الجلسة الحوارية المقبلة نقطة انطلاق للبحث عن الحلول، بمقدار ما أن تعميم المسؤولية على الجميع أمر ضروري إنما بنسب متفاوتة يفرضها فائض القوة العسكرية التي يتمتع بها الحزب".
وأشارت المصادر أن "القوة العسكرية لحزب الله ليست محصورة بمنطقة الجنوب".
الى ذلك حذر النائب جان اوغسبيان عبر اذاعة "صوت لبنان"(93.3) من الانحراف بالحوار الى مواضيع لا علاقة لها بالاستراتيجية الدفاعية.
بدوره أعلن عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، الى أنه "اذا لم يطرح موضوع السلاح في جلسات الحوار المقبلة فينبغي على قوى "14 اذار" أن تخرج من هذا الحوار اذا كان هدفه تضييع الوقت والهاء الناس لأن هيئة الحوار شكلت من أجل معالجة السلاح".
وعقدت في 11 حزيران جلسة حوار في بعبدا برئاسة سليمان وحضور 16 متحاور في ظل غياب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لرفضه الحوار، ووزير المال محمد الصفدي الذي تغيّب لأسباب صحية ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الذي كان ممثلاً برئيس كتلة "المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة المدعو اصلاً الى الحوار.
ومن بنود الدعوة الى الحوار الاستراتيجية الدفاعية لسلاح "حزب الله"، السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وسلاح المدن.
The time has come for HA to give up its arms and become like the rest.. a politicial party...
Those ragheads will not give up their weapons... it was useless to even hold a dialogue session...
what if the leaders of the hizb gave orders to all its members to join the lebanese army ?
I have no slight reason to believe that Hizbcrap will ever give up its weapon voluntarily. So first is first...
1- 1st step is to kick Assad regime’s ass out.
2- Strangle Iran sanction so it can no longer afford to financially support it and smuggle large weapons (physically large) to Hizbcrap.
3- From there we'll have to turn the clock on and wait for the arsenal to expire.
I used to be pro March 14, but today I understand why Hezbollah needs to maintain its weapons, but what I do not understand why March 14 is STOBBORNLY OBCESSED with the arms issue of Hezbollah?! It's nothing else they talk about! More and more it is apparent they are doing someone else's deeds, and it's getti g too obvious.
I am against M14 and M8 altogether but I clearly understand why the weapons of Hezbollah is a problem. Arms and security is intrinsic part of the sovereignty of any country. If the decision on security and of war is not under the control of the state represented by its institutions(not individuals) then you have no security , not stability and not country. Look at Lebanon, it chaotic, everybody is armed more to different degrees and each group is justifying arming by pointing their finger at other groups.
Another problem with Hezbollah is that they have their own agenda and their arms is part of this agenda. if you don't agree with this then you have your eyes closed.
If the so Hizballa refuses to give up their weapons and at the minimum merge them under Lebanese control, then they and their allies should be declared illegal militias and attacked by the Lebanese military and all freedom loving Lebanese.
it all depends on this wednesday discussions between the US and russia.
the logical scenario is as follows:
- major war with israel in lebanon.
- major strike on iran (unless iran backs off on the nuclear issue).
- the syrian regime will collapse.
this scenario will happen with the upcoming 2 months.
The day will come evenualy, they would have been smart to give up their arms after liberation but it's too late, it will be nasty, we have to learn from history