"المستقبل" تحذر الفلسطينيين من الوقوع في "فخ النظام السوري" لجرهم الى مواجهات مع اللبنانيين
Read this story in Englishشددت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة "الدخول مباشرة لنقاش البند الوحيد المتبقي على جدول أعمال الحوار وهو بند يلاح حزب الله"، محذرة في الوقت عينه الفلسطينيين من "الوقوع في الفخاخ التي ينصبها النظام السوري وأعوانه لجر المخيمات الى مواجهات مع إخوتهم اللبنانيين".
وتوقفت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها عصر اليوم الأربعاء، عند أزمة الكهرباء، ورأت أن "تفاقم انقطاع التيار الكهربائي هو من مسؤولية وزراء التيار الوطني الحر المتعاقبين بالدرجة الأولى، وهم الذين يتولون هذا القطاع منذ أكثر من أربع سنوات".
وقالت أن "وزير الوصاية الحالي منصرف إلى الأعمال الانتقامية والكيدية والى ترتيب صفقات مشبوهة على مختلف المستويات في نطاق مسؤولياته حيث تتوالى الفضائح من فضيحة المازوت الأحمر وصولا إلى روائح الصفقات في تلزيم أعمال خدمات الصيانة إلى رعايته السمسرات والعمولات في قضية البواخر الشهيرة، إلى مسألة إعادة التأهيل لمعامل الإنتاج، إلى المخالفات الدستورية والقانونية والعملية في تلزيم مقدمي الخدمات. ناهيك بالفضائح الأخرى التي باتت تتشكل غيومها في قطاع المياه والسدود ومنها سد جنة غير الصالح لتخزين كمية المياه المعلن عنها والجاري تلزيمه على أساسها. هذا إلى جانب هدر الوزير للأموال العامة على عشرات من المستشارين".
وأشارت الكتلة الى أن "إقدام الحكومة على إقرار مشروع قانون لفتح اعتماد إضافي، على موازنة العام 2005، بقيمة 11561 مليار ليرة يعطي مؤشرات سلبية"، موضحة أن هذا "يدل من جهة أولى على عدم جدية الحكومة في إقرار مشروع الموازنة للعام الحالي وإلى غياب سياسة اقتصادية ومالية واجتماعية واضحة لدى الحكومة لمواجهة ما تسببت به هذه الحكومة من تراجع حاد في النمو الاقتصادي وانعدام للثقة محليا وخارجيا من جهة ثانية".
كما تطرقت الى "وقائع الفضيحة المدوية التي كشفها نواب الكتلة بالأمس في مجلس النواب للأخطاء الفادحة والفاضحة التي وقعت فيها وزارة المال ورئيس لجنة المال والموازنة ورئيس كتلته".
وأضافت: "خلطوا بين 3,9 ملايين دولار و3,9 مليارات دولار، فهم قد روجوا إلى أن الحكومات السابقة قد هدرت وأنفقت مبلغ 3,9 مليارات دولار من هذه الهبات، وذلك استنادا إلى جداول ووثائق رسمية ممهورة ويا للأسف بتوقيع وزير المال الحالي وجرى اعتمادها كوثائق رسمية".
ولفتت الى أن "أسلوب التهويل واللجوء إلى تضخيم الأرقام وتزويرها هو فضيحة ما بعدها فضيحة لم يسبق أن وقع فيها جاهل أو مدع قبل الآن"، معتبرة ان "هذا دليل آخر على مستوى الفشل الذي وقعت فيه هذه الحكومة ووزراؤها المعنيون ورئيس لجنة المال والموازنة".
وحول "الإشكالات الأمنية التي شهدتها المخيمات الفلسطينية خلال الأيام القليلة الماضية في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة"، أكدت الكتلة "التمسك بمتانة العلاقة الأخوية اللبنانية-الفلسطينية"، مطالبة "بتقديم كل التسهيلات الإنسانية للاخوة الفلسطينيين المقيمين في لبنان، تعبر عن تمسكها بالدور الوطني لمؤسسة الجيش اللبناني".
كما أكدت الكتلة "دعمها الكامل وتأييدها لها"، متمنية على "الإخوة الفلسطينيين عدم الوقوع في الفخاخ التي ينصبها النظام السوري وأعوانه لجر المخيمات وسكانها إلى مواجهات مع إخوتهم في لبنان".
وشددت على "ضرورة مبادرة الحكومة إلى العمل على التنفيذ العملي لمقررات الحوار السابقة"، مؤكدة على هيئة الحوار الوطني "الدخول مباشرة لنقاش البند الوحيد المتبقي على جدول أعمال الحوار وهو بند سلاح حزب الله".
Those who robbed the country and fleeced its coffers and blamed the Syrians for it now fund and support Hariri's Al Qaeda - Akkar and Tripoli Brigades and their Palestinian crazy brothers (1975 deja vu) and other Sunni crazies and again blame the Syrians. If the Syrians are that strong and that powerful, then Hariri Mafia and their supporters are complete stooges and amateurs. So who wants stooges to run anything but a joke?