الصحف المصرية تعكس التوتر في انتظار اسم الرئيس وتحذر من الصدام
Read this story in Englishعكست عناوين ومقالات أغلب الصحف المصرية الصادرة الخميس التوتر الكبير في الشارع المصري وطبقته السياسية في انتظار اعلان اسم الرئيس الجديد المؤجل وحذر بعضها من "الصدام" و"الانفجار".
وأشارت بعض الصحف الى ان نتائج الجولة الثانية من هذه الانتخابات التي جرت يومي 16 و17 حزيران الحالي، ستعلن الاحد القادم غير ان بيان اللجنة الانتخابية الاربعاء لم يحدد اي موعد جديد لاعلان النتائج مكتفيا بربط الاعلان بالانتهاء من نظر اكثر من 400 طعن قدمه مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي ومنافسه احمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك.
وعنونت صحيفة الاهرام (حكومية) "الاتهامات بالتزوير تطارد انتخابات الرئاسة" وفي العناوين الفرعية "دعوى لوقف اعلان النتيجة والقضاء الاداري يرفض الغاء الانتخابات" و"القوى السياسية تستنكر تهديدات الاخوان بمواجهة بين الشعب والجيش".
وتحت عنوان "الغليان الرئاسي" كتبت الصحيفة "تمر مصر بحالة من الغليان الرئاسي ان صح التعبير بين المرشحين" مرسي وشفيق والكل يقدم طعونه ومؤيداته ويعلن فوزه "ومن الواضح ان الامر على على هذا النحو سوف يؤدي الى مزيد من الاحتقان في الشارع".
من جانبها، عنونت الجمهورية (حكومية) "وقانا الله شر الصدام" وجاء ملخص مقالها الرئيسي كما يلي "الجماعة تحذر من مواجهة خطيرة اذا فاز شفيق" و"مصدر امني يقول لن نرد على التهديد بالعنف ولكل حادث حديث" ورئيس اللجنة الانتخابية يقول "لا نخشى الا الله".
اما صحيفة الاخبار فجاء عنوانها الرئيسي "قرار اللجنة العليا حول انتخابات الرئاسة الاحد القادم".
وفي الصحف الحزبية جاء عنوان صحيفة الحرية والعدالة بالبنط الاحمر العريض "اعتصام" في اشارة الى تجمع انصار مرسي في ميدان التحرير حتى يوم الجمعة التي اطلقوا عليها "جمعة حلف اليمين" وذلك اثر ما تردد عن احتمال ان يؤدي محمد مرسي اليمين في الميدان.
وجاءت عناوين صحيفة الوفد مثيرة "صراع القوة بين العسكر والاخوان" و"حرب اهلية بعد اعلان الفائز بمنصب الرئيس". ولم يخل احد عناوين الصفحة الاولى من الظرف "مبروك مصر انتخبت وجابت توأم في الرئاسة".
ولم تخل الصحف المستقلة هي الاخرى من عناوين تعكس الاجواء المشحونة بين الاسلاميين والمجلس العسكري.
فعنونت الفجر "عصابة المرشد في مواجهة دولة المشير". وكتب عادل حمودة منتقدا بشدة الاخوان "لو فاز العسكريون فان الدولة المدنية ستبقى وستستمر ولو تحت حكم الكاكي ولو فاز الاسلاميون فان الدولة الفاشية الدينية ستفرض وجودها وتصبح مصر امارة اسلامية".
واكد الكاتب ان "مصر التي لم تهدأ بعد الانتخابات التشريعية لن تهدا بعد الانتخابات الرئاسية" مضيفا "لن ترى مصر الاستقرار الا اذا عادت الى ما كانت عليه منذ اسس محمد علي الدولة المدنية الحديثة وبعد ان قام بمذبحة القلعة التي نتمنى الا تحدث فنقطة الدم غالية علينا ولو كانت من شرايين من يتمنون الخراب لمصر".
وجاء عنوان صحيفة الوطن "مصر على وشك الانفجار" وفي العناوين الفرعية للصفحة الاولى "الاخوان يعتصمون في الميادين (..) والحكومة تكلف الداخلية بحصار مداخل ومخارج القاهرة".