الجهاد الإسلامي "تبارك" انفجار حافلة بالقدس قتل امرأة وجرح نحو 30 شخصا
Read this story in Englishأعلنت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان امراة قتلت اثر اصابتها بجروح الاربعاء في التفجير الذي حصل خارج محطة الحافلات المركزية واسفر عن اصابة اكثر من ثلاثين اخرين بجروح.
وتوفيت المرأة التي لم تعلن هويتها في غرفة العمليات في مستشفى هداسا.
وصرح أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس وهي الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي "نبارك في سرايا القدس هذه العملية النوعية وهي تاتي في اطار الرد الطبيعي على جرائم العدو".
واوضح لوكالة فرانس برس "هناك عدوان صهيوني على كل شعبنا فاليوم المقاومة ردت على هذا العدوان وهذا حق طبيعي كفلته كافة الشرائع".
وتابع "هذه العملية هي رسالة قوية الى الاحتلال بان جرائمه لن تستطيع ان تكسر المقاومة".
وقد أوضح شهود عيان أن الانفجار وقع بعد الساعة 15,00 (13,00 تغ) وشعر فيه سكان مبان تبعد مئات الامتار عن الموقع.
وكشف وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش للصحافيين ان الانفجار نجم عن قنبلة مخبأة في حقيبة.
وقال مراسل لفرانس برس في الموقع أنه رأى اشخاص ممددين على الارض وقد غطتهم الدماء والعديد من السيارات والحافلات بنوافذ مكسورة. وافادت معلومات نشرتها وسائل اعلام ان ثلاثة من الجرحى اصاباتاهم خطيرة.
وسمع دوي صفارات في المدينة مع وصول عشرات من سيارات الاسعاف وسيارات الاطفاء.
ونقلت القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية عن مصادر طبية ان اربعة من المصابين في حالة خطرة واثنين في حالة متوسطة .
وأفيد أن الانفجار حصل عند حافلة تحمل رقم 174 وكانت متجهة الى معاليه ادوميم المستوطنة اليهودية الواقعة بالقرب من القدس الشرقية.
وفي الردود السريعة على الحادثة، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض "بأشد العبارات هذه العملية الإرهابية بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها".
وقال فياض "إنه لمن المشين، وبعد كل ما ألحقته مثل هذه العمليات من ويلات بشعبنا وضرر فادح بنضاله وعدالة قضيته، أن تكون هناك أية جهة فلسطينية لا تزال تصر على استحضار مثل هذه الأعمال والمشاهد المشينة وتحت شعارات ومسميات جوفاء لم تعد تنطلي على شعبنا، وتتعارض تماما مع سعيه المشروع لنيل حريته بالوسائل السلمية وبإصراره على الصمود والبقاء على أرضه".
و بدوره دان امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه التفجير على اساس ادانة "اعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والاسرائيليين".
و"دان الرئيس محمود عباس العملية التي وقعت في القدس واوقعت عدد من الضحايا المدنيين"، وفق بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية (وفا).
وتابع البيان "كان الرئيس قد أدان العملية الإسرائيلية في قطاع غزة أمس (الثلاثاء)، والتي أدت إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة".
وفي المواقف الدولية، دان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاعتداء الذي وقع الاربعاء بالقرب من محطة حافلات في القدس واسفر عن مقتل امراة واصابة 30 شخصا اخرين، واصفا اياه بانه "هجوم ارهابي رهيب".