شربل يؤكد أن الأمور مع الأسير "ستحل قريبا": أمل وحزب الله رفعوا الغطاء عن المخلين

أعلن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن وزراء أمل وحزب الله قد أكدوا له ات لا غطاء فوق أحد من المخلين بالأمن، متوقفا عند الإعتصام المفتوح الذي ينفذه الشيخ أحمد الأسير وقال في هذا الإطار :"الأمور ستحل قريبا".

وقال شربل في حديث الى قناة الـ LBC: "إن غالبية الاشخاص الذين تم توقيفهم في أول يوم من الشهر الامني مطلوبون بمذكرات توقيف"، لافتا الى أن "أسماء الاشخاص الذين قطعوا الطرقات باتت بحوزتهم".

وأكد شربل أن "هناك حسما على الارض ،لافتا الى أن وزارء أمل وحزب الله اكدوا ان لا غطاء فوق احد."

وفي ما يتعلق بالاعتصام المفتوح الذي ينفذه الشيخ احمد الاسير وانصاره، أعلن شربل أن الامور مع الاسير تحل قريبا ، مشددا على أن نزع السلاح يبحث على طاولة الحوار.

وأقدمت مجموعة من أنصار الأسير أمس الأربعاء على قطع المدخل الشمالي من صيدا بإجسادهم، منديين بالسلاح خارج إطار الدولة.

و أكد الأسير اليوم الخميس في حديث الى إذاعة صوت لبنان" (100.5) أن الاعتصام في صيدا هو الخطوة الأولى "وفي حال لم نشهد أي عمليات جديّة وفعلية لمعالجة كل السلاح خارج الدولة بدءا من "سلاح حزب الله" فنحن ذاهبون الى التصعيد".

وكانت الخطة الامنية التي وضعها وزير الداخلية مروان شربل قد انطلقت عند العاشرة من صباح أمس الاربعاء من الضاحية الجنوبية، والتي وصفها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنها "بداية تأسيسية" لتمتين الوضع الامني على المدى الطويل، مشيداً بجهود شربل لحفظ الامن.

وقال شربل من المشرفية: "لا غطاء سياسي لأحد وما يحصل هو امتحان للسياسيين لمعرفة اذا كانوا سيعطون الغطاء السياسي لأحد"، لافتاً الى أن "المواطن لا اشكال لديه بوجود الامن ونتمنى ان يتمتع هذا الشهر بحالة أمنية ممتازة".

وتخلل اليوم الاول من الشهر الأمني خرق أمني فادح، تمثل بقطع طرق وإشعال إطارات على طريق المطار و سبيرز و سليم سلام، من قبل شبان محتجين على توقيف أحد المعتدين على مبنى قناة "الجديد" وسام علاء الدين.