دول الخليج تتجه لابعاد لبنانيين شيعة
Read this story in Englishذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية الخميس ان دول مجلس التعاون الخليجي تتجه لابعاد لبنانيين شيعة "مرتبطين بحزب الله والحرس الثوري الايراني".
ونقلت الصحيفة عن "مصادر دبلوماسية عربية في لندن" قولها ان الدول الخليجية تتجه الى اتخاذ قرار جماعي بابعاد كل اللبنانيين الشيعة الذين لهم علاقة بحزب الله والحرس الثوري الايراني في مدة لا تتجاوز" منتصف نيسان.
واضافت ان هذا القرار اتخذ بعدما تسلمت الدول الخليجية "من الاستخبارات البحرينية والاميركية والفرنسية تقارير ثبتت صحتها عن وجود عناصر من الحزب والحرس يقودون مع رجال دين محليين التظاهرات في البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية".
واوضحت المصادر ان "الخطوات التي اتخذتها البحرين, لجهة تحذير مواطنيها من السفر الى لبنان وتعليق جميع الرحلات الجوية الى هذا البلد تمهد الطريق امام ابعاد آلاف الشيعة اللبنانيين".
ونقلت الصحيفة عن "مسؤولين كبار في المنامة" قولهم "لن يبقى شيعي لبناني مرتبط او مشكوك فيه بحزب الله والحرس الثوري" في دول مجلس التعاون الخليجي السعودية، البحرين، الامارات العربية المتحدة، الكويت، قطر وعمان.
وتابعت المصادر ان "المنامة تستعد لابعاد حوالي 90 شيعيا لبنانيا، معظمهم اعتقل خلال الاحداث الاخيرة، فيما تجري السلطات البحرينية لعدد اللبنانيين الشيعة المقيمين على اراضيها تمهيدا لابعادهم نهائيا".
ولفتت الصحيفة الكويتية الى ان "عدد عناصر ومؤيدي حزب الله والحرس الثوري في دول مجلس التعاون تقدر بآلاف عدة غالبيتهم يتمركزون في السعودية والكويت والامارات والبحرين".
والاحد دانت البحرين بشدة تصريحات للامين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي قالت انه "يمثل منظمة ارهابية"، وحملت الحكومة اللبنانية تداعيات تلك التصريحات التي انتقد فيها نصرالله تعامل السلطات البحرينية مع التظاهرات.
واعلنت هيئة شؤون الطيران المدني في البحرين بعد ذلك وقف جميع رحلات شركتي طيران الخليج وطيران البحرين من والى لبنان.
وشهدت البحرين حركة احتجاجية بقيادة الغالبية الشيعية للمطالبة بالاصلاح السياسي.
واقامت هذه الحركة اعتصاما لمدة شهر في المنامة انهته السلطات بالقوة الاسبوع الماضي، بعد يومين من وصول قوات خليجية الى المملكة التي تحكمها عائلة سنية.