مرسي أدى اليمين الدستورية: نقف مع الشعب الفلسطيني وسنبذل كل جهدنا لوقف الدم بسوريا
Read this story in Englishأكد الرئيس المصري الجديد محمد مرسي اليوم السبت احترام بلاده لتعهداتها واتفاقياتها الدولية، متعهدا الحفاظ على القوات المسلحة والجيش، مشددا في الوقت عينه على ضرورة وقف نزيف الدماء في سوريا ومتعهدا "ببذل كل الجهد كل الجهد بوقفه"، معربا أيضا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وقال مرسي في كلمة ألقاها خلال احتفال اقيم له بجامعة القاهرة لمناسبة توليه مهامه : "أنا أبدأ معكم ولايتي الرئاسية وأعاهدكم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن احترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب وأن احافظ على سيادة الوطن وسلامة أراضيه".
وأشاد في كلمته الذي ألقاها بحضور رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي بالمجلس العسكري الذي تولى السلطة في مصر اثر الاطاحة بحسني مبارك بداية 2011، وبوفائه بوعده "بالا يكون بديلا عن الارادة الشعبية"."لقد وفى المجلس الاعلى للقوات المسلحة بوعده وعهده الذي قطعه على نفسه الا يكون بديلا للارادة الشعبية"، مشيدا بالقوات المسلحة "درع الوطن وسيفه".
وأضاف :"ستعود المؤسسات المنتخبة لاداء دورها ويعود الجيش المصري العظيم ليتفرغ لمهمته في حماية امن الوطن وحدوده".
وتابع: "اعاهد الله ان احافظ على هذه المؤسسة وأن أعلي من شأنها، وان ادعمها وان اتخذ كل الوسائل لان تكون أقوى مما كانت ولتستمر راسخة وان يكون الشعب معها"، مؤكدا عودة "المؤسسات المنتخبة لأداء دورها وعودة الجيش المصري ليتفرغ لمهمته في حماية أمن وحدود الوطن، وليحافظ على قواتنا المسلحة تعمل مع باقي مؤسسات الدولة في إطار الدستور والقانون".
وعاهد مرسي أن "يكون أمن البلاد واستقرارها نصب عيني ومسؤوليتي مع رجال الشرطة، وأن نستكمل معا استقلال القضاء وأن يكون حكم القانون هو الفيصل وان يحصل كل مصري على حقه أمام منصة العدالة".
وكثيرا ما يشير المراقبون في مصر الى العلاقة المتوترة تاريخيا بين المؤسسة العسكرية القوية في البلاد وجماعة الاخوان المسلمين اكبر الحركات السياسية في مصر.
كما أكد مرسي احترام مصر لتعهداتها الدولية ووقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمها للمصالحة الفلسطينية، قائلا: "نؤكد على احترام التزاماتنا الدولية ونرعى المعاهدات والاتفاقيات"، في اشارة الى معاهدة السلام مع اسرائيل، معلنا أن بلاده "تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحقق كافة حقوقه المشروعة (..) ومع اتمام المصالحة الفلسطينية".
وأردف:"اننا نقف مع الشعب السوري ويجب ان يتوقف نزيف الدماء في سوريا"، متعهدا ببذل كل الجهود لوقف إراقة الدماء.
وإذ شدد على أن "مصر لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي، وأنها ستقف في وجه الاخطار التي تهدد الامة العربية"، رفض أي تدخل بشؤون بلاده الداخلية، مضيفا: "نظام حسني مبارك فرط في أمن مصر القومي ما ادى الى تقزيم دورها الاقليمي والدولي".
وعليه، تعهد بالعمل "لتستعيد مصر دورها القوي في الدوائر العربية والاسلامية والافريقية والدولية".
وكان مرسي اول رئيس منتخب لمصر منذ الاطاحة مبارك أدى أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا بمقر المحكمة جنوب القاهرة، اليمين الدستورية لتولي مهامه رسميا رئيسا للبلاد، قائلا: "اقسم بالله العظيم ان احافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وان احترم الدستور والقانون، وان ارعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وان احافظ على استقلال الوطن وسلامة اراضيه".
واكد مرسي القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين، بعد أداء القسم احترامه للمحكمة الدستورية والقضاء المصري، "احرص على ان تبقى هذه المؤسسة مستقلة قوية فاعلة لا تشوبها شائبة ولا يؤثر عليها مؤثر"، مضيفا "احترم المحكمة الدستورية واحكامها والقضاء المصري وقراراته ومؤسساته".
وكانت الساحة السياسية المصرية شهدت جدلا وشدا بين المجلس العسكري الحاكم والاخوان المسلمين بشأن الية اداء اليمين حيث اعلن الاخوان رفضهم الاعلان الدستوري المكمل الذي نص على اداء اليمين امام المحكمة الدستورية بدلا من مجلس الشعب الذي تم حله منتصف حزيران اثر حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية القانون الانتخابي للانتخابات التشريعية.
وتابع الرئيس المصري: "ننطلق اليوم الى غد افضل، الى مصر الجديدة، الى الجمهورية الثانية" مكررا سعيه الى اقامة "دولة مدنية وطنية دستورية حديثة".
وكان رئيس المحكمة الدستورية فاروق سلطان دعاه قبيل ذلك الى اداء القسم "اعمالا لنص الفقرة الثالثة من المادة 30 من الاعلان الدستوري (المكمل) الصادر في 17 حزيران 2012".
واكد سلطان في مستهل الحفل "تستقبل المحكمة الدستورية حصن الامة المنيع في مواجهة البغي والظلم واستلاب الحقوق، اليوم اول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية بارادة شعبية ديمقراطية شعبية اثمرتها انتخابات حرة نزيهة".
واثر اداء القسم تحول الرئيس محمد مرسي اول اسلامي يتولى رئاسة اكبر بلد عربي لجهة عدد السكان واول رئيس مدني لها، الى جامعة القاهرة حيث يلقي خطابا الى الشعب.
When we see the SECOND freely elected President in Egypt then we will know for sure!
The US (Israeli lobby) support hated Arab puppet leaders who appease Israeli aggression and colonization. The US is the enemy of the entire Arab world.
He makes moderate Muslims look like fanatics. There is nothing islamic left about this guy. Whatever is left it has been diluted in liters and liters of water.
Whatever it is, this seems to set the stage to something resembling what we have in Lebanon, where everybody waters down their opinions to the extreme in the name of "consensus", and where people call it a "democracy" while secretly longing for a dictatorship, where at least it is clear who takes decisions and things are called by their proper name, even if in whispers.
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
Surat AL- ANFAL:60 Religiously sanctioned terrorism