تبرئة رئيس وزراء اسرائيل السابق من تهمتي فساد وادانته بثالثة
Read this story in Englishبرأت محكمة منطقة القدس الثلاثاء رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت من تهمتي فساد وادانته بثالثة بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وادين اولمرت بالفساد في قضية "مركز الاستثمار" وهو هيئة رسمية، قام فيها اولمرت بتسهيل قروض او ضمانات رسمية لحساب شركات يديرها اوري ميسير شريكه السابق في مكتب محاماة فيما كان وزيرا للتجارة والصناعة (2003-2006).
وفي المقابل، تمت تبرئة اولمرت من تهمتي تلقي مئات الاف الدولارات نقدا خصوصا في ظروف وشيكات من قبل رجل الاعمال اليهودي الاميركي موريس تالانسكي، وفي قضية "ريشون تورز" حيث قام بتقديم فواتير ليقبض مرات عدة ثمن 17 بطاقة سفر على الاقل لرحلات الى الخارج له ولافراد عائلته اي ما يعادل حوالى مئة الف دولار، من خلال تقديمه فواتير الى الدولة والى منظمات خيرية عامة مختلفة لرحلة واحدة.
وتعود الوقائع التي تؤخذ عليه الى الفترة التي كان فيها رئيسا لبلدية القدس (1993-2003) ثم وزيرا للصناعة والتجارة حتى كانون الاول 2006.
ويواجه اولمرت محاكمة ثانية متعلقة بتهم تلقي رشاوى من القائمين على مشروع عقاري ضخم في القدس باسم "هولي لاند" في الفترة التي شغل فيها اولمرت منصب رئيس بلدية المدينة (1993-2003).
وغالبا ما واجه اولمرت متاعب مع القضاء ما دفع وسائل الاعلام الاسرائيلية الى وصف ذلك ب"مسلسل المتهم"، لكه خرج منها دوما حتى الان.
وكان اولمرت الرئيس السابق لحزب كاديما الوسطي دفع دائما ببرائته، واضطر للاستقالة من مهامه كرئيس للحكومة في 21 ايلول 2008 بعد ان اوصت الشرطة باتهامه في سلسلة قضايا اثناء مسيرته المهنية.