بيرنز شجع الحكومة على "مواصلة" مساعدة اللاجئين وبري أكد أمامه ضرورة الإسراع في الحل السياسي في سوريا
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الإسراع في الحل السياسي في سوريا "أفضل لسوريا وللبنان والمنطقة".
وشدد بري خلال استقباله نائب وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز على مدى أكثر من ساعة "كلما أسرعنا في الحل السياسي بتوافق محلي واقليمي ودولي وفق خطة المبعوث الاممي كوفي انان، كان ذلك أفضل لسوريا وللبنان والمنطقة".
وأكد بري للمسؤول الاميركي "سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان للحفاظ على الاستقرار والامن"، لافتا الى "الهدوء الذي يعيشه الجنوب".
وأكد بري على "نهج الحوار للوصول الى حل الازمة القائمة" في سوريا.
بدروه أشار بيرنز عند مغادرته في مطار رفيق الحريري الدولي إلى أن "تمويل المحكمة الدولية يظهر التزام الحكومة بالقرارات الدولية".
وأكد على وجوب "التشديد على ضمان الأمن في لبنان ويلتزم لبنان بتطبيق قرارات الأمم المتحدة".
ولم يخف أن "واشنطن قلقة من استخدام العنف في سوريا ما يؤثر على استقرار لبنان وندعو للإلتزام باحترام سيادة لبنان".
كما أوضح بيرنز أن السيناتور جون ماكين الذي زار لبنان قبل أيام "لم يكن يتحدث عن منطقة عازلة من لبنان" مستدركا "لكن الإنتهاكات الأخيرة في سوريا تؤكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بغية تطبيق النظام السوري لالتزاماته".
من جهتها أصدرت السفارة الأميركية في بيروت بيانا قالت فيه أن بيرنز "لحظ" سياسة النأي بالنفس اللبنانية "كما أعاد التأكيد على اهتمام الولايات المتحدة ببقاء لبنان منيعا عن أعمال العنف في سوريا".
كذلك شجع الدبلوماسي الأميركي "الحكومة على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة المحتاجين" بحسب البيان، وذلك بعد إعلان إيقاف المساعدات للاجئين السوريين.
يشار إلى أن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية التقى أيضا رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة.
وكان بيرنز قد استهل زيارته الخميس بلقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، وعرض معه التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وأفادت صحيفة "النهار" ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية شدد خلال لقائه ميقاتي على ضرورة تجنب لبنان انعكاسات الازمة السورية على استقراره، مؤكدا دعم بلاده القوي لنشر الجيش على الحدود اللبنانية – السورية بما يعنيه ايضا من تطبيق لمندرجات القرارين 1701 و1559.
Did you ask him if he agreed with the Lebanese system, under the so-called National Pact and Taef Accord, of giving Christians disproportionate representation in government? How could this system deliver any "stability"? I'd like to see the election results in which the Muslims approved that "pact" and "accord", especially now, when Christians are perhaps a quarter of the population and yet get half the seats in Parliament. Obviously this system does not work. Hezbullah has the only effective fighting force in the country, if you define "effective" as warding off invaders.