التحقيقات مستمرة في تفجير كنيسة السيدة في زحلة... العبوة فجّرت بجهاز خليوي
Read this story in Englishتابعت الأجهزة الأمنية المعنية والشرطة العسكرية في الجيش اللبناني أمس الاثنين، التحقيق في حادثة وضع عبوة ناسفة أمام كنيسة السيدة للسريان الأرثوذكس في المدينة الصناعية في زحلة أمس الأول، حيث لا تزال تسعى إلى معرفة الفاعلين وتوقيفهم.
وعلم ان التحقيقات الاولية أكدت ربط الجناة فتيل التفجير الموصول بالعبوة بجهاز خليوي يحمل رقماً وقد عثر على بقايا منه في محيط الحادث.
وتتمّ التحقيقات بإشراف مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الدائمة القاضي صقر صقر.
واشارت صحيفة "السفير" الى انه لا معلومات جديدة حول التحقيقات، فيما عمّت الاستنكارات والإدانات أمس لبنان متضامنة مع الكنيسة المستهدفة، ومطالبة بالكشف عن المجرمين وإحالتهم إلى القضاء وإنزال العقاب المناسب بهم.
يذكر ان دوريات لما يسمى القوة الضاربة في فرع المعلومات، جالت على طول طرق شتورا - المصنع الدولية آتية من زحلة امس، بعدما وفدت إلى البقاع من بيروت في موكب ضم أكثر من ثلاثين سيارة جيب من القياس الكبير من نوع G.M.C، منفذة دوريات على طول الطرق الرئيسية في البقاع الاوسط.
وحصرت تلك الدوريات في نطاق منطقة البقاع الأوسط من دون البقاع الغربي وراشيا، فيما يشبه العمل على معلومات وخيوط أمنية مسرحها تلك المنطقة، التي
شهدت تكثيفا للدوريات الأمنية التابعة لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني وجهاز استقصاء البقاع ودوريات الشرطة القضائية.
وأعلن رئيس بلدية زحلة ـ معلقة المهندس جوزف دياب المعلوف بأن البلدية قد باشرت منذ مدة التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية وقياداتها الإقليمية في منطقة زحلة من أجل إقامة مركز مراقبة بالكاميرات لمداخل المدينة.
وبنتيجة الاجتماع الذي عقد مساء 27 آذار الجاري، في صالون الكنيسة بحضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بـــارود وفعاليات المدينة الروحية والسياسية وقادة الأجهزة الأمنية، فإنها ستباشر بعملية التركيب فـــور جهـــوز دراسة المواقع من قِبل الاختصاصيين بالتنسيق الكامل مــع القيادات الأمنية".
وطلب المعلوف من المؤسسات العاملة في المدينة وخاصة في المدينة الصناعية وفي الوسط التجاري لزحلة "أن تسارع إلى تركيب كاميرات مـــراقبة، تســـاعد حاليـــاً في عملية المراقبة ويصار إلى وصلها لاحقاً بغرفة العمليات المركزية".