جان بينغ يعتبر أزمة مالي من أخطر الازمات في افريقيا

Read this story in English W460

اعلن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ السبت في اديس ابابا، أن الازمة الحالية في مالي التي بات شمالها تحت سيطرة حركات اسلامية مسلحة، "من أخطر الازمات" التي تشهدها افريقيا.

ولدى افتتاحه اجتماع مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي لبحث الازمة المالية والتوترات بين السودان وجنوب السودان، قال جان بينغ "لا مجال للشك في ان الوضع في مالي من اخطر الازمات التي تواجهها قارتنا".

واضاف عشية القمة التاسعة عشر لقادة الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي، الاحد والاثنين في العاصمة الاثيوبية، ان "استمرارها يشكل خطرا حقيقيا على ديمومة الدولة المالية والاستقرار والامن الاقليميين".

واكد ان "المبادئ على المحك، سواء كانت صيانة وحدة وسيادة البلاد او رفض الارهاب والتغييرات الحكومية المناهضة للدستور، تمثل اهمية اساسية بالنسبة للقارة".

وتحدث رئيس المفوضية ايضا عن تقدم "بطئ ومتفاوت" في تطبيق "خارطة الطريق" التي اعدها الاتحاد الافريقي من اجل ايجاد حل للتوتر المستمر بين السودان وجنوب السودان منذ انقسام السودان في تموز 2001 والذي ادى بين اذار وايار الى معارك عنيفة عند حدودهما المشتركة.

وتابع بينغ "لكنني الاحظ بكثير من الارتياح ما اكده البلدان مؤخرا من ارادتهما العودة الى روح الشراكة في مفاوضاتهما" بهدف "انهائها في المهلة المحددة".

وقد استؤنفت المفاوضات بين البلدين في ايار في اديس ابابا دون تحقيق تقدم حقيقي حتى الوقت الراهن في محاولة تسوية اكبر الخلافات العالقة بين البلدين وهي ترسيم الحدود وقضية النفط ووضع المناطق المتنازع عليها.

وسيعرض وسيط الاتحاد الافريقي في الازمة السودانية رئيس جنوب افريقيا سابقا ثابو مبيكي على المجلس تقريرا حول تطور المفاوضات.

التعليقات 0