تقارير: مسؤول أمني الى تركيا مجددا بعد "اشارات ايجابية" عن المخطوفين

أوفد وزير الداخلية مروان شربل المسؤول الأمني الذي كان قد اوفده سابقا الى تركيا لمتابعة الإتصالات بعد ورود إشارات إيجابية الى المسؤولين تفيد أن الخاطفين مستعدون للإفراج فورا عن ستة من اللبنانيين المخطوفين والإحتفاظ بخمسة الباقين لإكمال التحقيقات معهم.

وقالت وكالة الانباء "المركزية" أن شربل "الذي كان أوفد مسؤولا أمنيا الى تركيا ،في وقت كان وفد من المشايخ السلفيين من طرابلس يتوسط في الملف خلال زيارة لاسطنبول، وبعدما اجرى الرئيس نبيه بري اتصالا مع وزير الخارجية احمد داوود اوغلو الذي أكد له استمرار المسؤولين الاتراك في متابعة الاتصالات سعيا للافراج عن المخطوفين، أوفد المسؤول الامني مرة ثانية الى تركيا لمتابعة الاتصالات بعد ورود اشارات ايجابية الى المسؤولين تفيد ان الخاطفين مستعدون للافراج فورا عن ستة من اللبنانيين والاحتفاظ بالخمسة الباقين لاكمال التحقيقات معهم".

وأشارت المركزية الى " قيادة حزب الله كانت رفضت الطرح وأصرت على اطلاق الجميع دفعة واحدة وقبل شهر رمضان".

وأكدت مصادر مطلعة بحسب "المركزية" على الملف أن" هناك تطورا جديدا وان البحث يتم حول الافراج عن خمسة من المخطوفين بعدما اجرى الخاطفون التحقيقات اللازمة معهم على رغم المعلومات التي وردت الى الخاطفين أن من بين اللبنانيين مسؤولين في حزب الله دربوا "شبيحة النظام" وأمنوا الاموال والسلاح من ايران الى هذه الفرق التي يشرف بعض المخطوفين على تدريبهم وفق المعلومات التي ابلغ الخاطفون بها الاتراك".

وينتظر الوزير شربل وفق المصادر عودة المسؤول الامني من تركيا للاطلاع على المعطيات والمعلومات المستجدة و تقييمها وفي ضوئها تتحدد خطوة الرئيس سليمان لجهة زيارة تركيا او عدمها.

وكانت بعض المعلومات أشارت الى أن "السلطات التركية أبلغت أحد المسؤولين اللبنانيين أنها كثفت اتصالاتها للافراج عن اللبنانيين قبل بدء شهر رمضان، بعدما كان بري تشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في الموضوع.

واتصل سليمان بنظيره التركي عبدالله اوغلو طالبا منه بذل الجهود للافراج عن اللبنانيين ،مبديا الاستعداد ودائما بحسب "المركزية" لزيارة تركيا في اي وقت تحصل عملية الافراج او اذا ظهرت اشارات ايجابية جدية تؤدي الى الافراج ، والا فان الرئيس سليمان لن يقدم على الخطوة كما يقول زوار بعبدا.