الكتائب: لتتشدد السلطة في حماية المواطنين وتجنيب لبنان انعاكاسات الأزمة السورية
Read this story in Englishحذر حزب الكتائب اللبنانية من "إصرار النظام السوري وأدواته على توسيع دائرة استباحة السيادة اللبنانية"، داعيا السلطة الى التشدد في حماية المواطنين وتجنيب لبنان انعكاسات الأزمة السورية على استقراره.
وقال المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه بعد اجتماعه الأسبوعي الدوري اليوم الإثنين: " من اصرار النظام السوري وأدواته على توسيع دائرة استباحته السيادة اللبنانية من خلال توسيع رقعة المناطق التي استهدفها القصف المدفعي والصاروخي في الايام الماضية موقعاً العديد من الضحايا".
وعليه، شدد الحزب على "ضرورة والى القيام بمواكبة سياسية كاملة لخطة انتشار الجيش على الحدود الشمالية والشرقية، وعدم تركه مكشوفا لتجاذبات سياسية وعسكرية من شأنها الحد من معنوياته وكسر هيبته"، داعيا السلطة الى الى "التشدد في حماية المواطنين وتجنيب لبنان انعكاسات الازمة السورية على استقراره".
كما أرعب الكتائب عن أسفه "لاصدار الحكومة بعد أشهر طويلة على انقضاء الموعد الدستوري موازنة بحدود تشغيلية فقط، بعدما غابت عنها البنود التي شكلت مادة سجالية وخلافية بين اهل السلطة"، داعيا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المال محمد الصفدي "الى التعامل بشفافية مطلقة مع موارد الدولة ونفقاتها بما يطمئن المكلف ويرفع عن كاهله مفاجآت الرسوم والضرائب المكتومة".
واذ ثمن بـ"الاجراء الذي اتخذه رئيس الحكومة بسداد حصة لبنان للمحكمة الدولية، أعرب الحزب عن تحفظه على الطريقة المعتمدة للايفاء"، مطالبا "بالكفّ عن سياسة تهريب القضايا الخلافية ومواجهتها بقرار حاسم في مجلس الوزراء دون مواربة أو التفاف".
هذا، وهنأ المكتب السياسي "أهالي الكورة وقوى 14 اذار والقوات اللبنانية ومحازبي الكتائب والمناصرين على الانتخابات الحضارية التي شكلت استفتاء جديدا على الخيارات الوطنية والسياسية لثورة الارز".
ودعا الحزب النائب المنتخب فادي كرم الى "الانضمام باعتزاز الى المعارضة التي لن تتراجع قيد أنملة عن تنفيذ برنامج السيادة الكاملة للبنان الوطن والدولة".