أنان يطلب تأجيل التصويت على قرار بفرض عقوبات دولية على سوريا: ليتحرك مجلس الأمن لوقف العنف

طلب مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا كوفي أنان من مجلس الامن الدولي تأجيل التصويت المقرر الاربعاء على مسودة قرار غربي يدعو الى فرض عقوبات على سوريا.

ودعاانان مجلس الامن الدولي الى اتخاذ "عمل قوي وموحد" لانهاء العنف في سوريا.

وقال متحدث باسم انان في بيان، أن المبعوث الخاص دعا أثناء محادثات جرت الثلاثاء مع عدد من الحكومات "الدول الاعضاء في مجلس الامن الى التوحد واتخاذ موقف موحد وقوي يساعد على وقف سفك الدماء في سوريا وبناء الزخم لعملية انتقال سياسي".

وذكر انان في بيانه الذي صدر عقب مقتل مجموعة من كبار القادة الامنيين في تفجير استهدف الاربعاء مبنى الامن القومي بوسط دمشق أنه يدين "جميع اعمال سفك الدماء والعنف بكافة اشكاله ويعتقد ان العنف الذي وقع اليوم يؤكد على الضرورة الملحة لتحرك حاسم في مجلس" الامن.

وصرح متحدث بريطاني على موقع تويتر: "طلب أنان تأجيل التصويت على مسودة القرار بشان سوريا المقرر اليوم. ونحن ندرس هذا الطلب مع غيرنا من الدول التي ترعى هذه المسودة".

وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت الذي ترأست بلاده صياغة قرار العقوبات بعد محادثات بين قوى كبرى: "سنصوت على مسودة القرار صباح الغد" الخميس.

ولقد أكد دبلوماسون أن التصويت المقرر الاربعاء في مجلس الامن الدولي حول مشروع قرار قدمته دول غربية ينص على عقوبات على سوريا سيؤجل على الارجح ليوم على الاقل.

وقال دبلوماسي في مجلس الامن لوكالة "فرانس برس" رافضا الكشف عن اسمه "يجرى المزيد من الاتصالات على مستوى رفيع لذلك سيرجأ على الارجح".

وكان وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا يتفاوضون على مستقبل قرار اكدت روسيا انها ستستخدم حق النقض ضده، بحسب دبلوماسي آخر.

وينوي سفراء الدول الخمس في الامم المتحدة اجراء محادثاتهم قبل الاعلان عن اجراء التصويت ام لا، بحسب دبلوماسيين.

وتسعى الدول الغربية الى استصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يشمل عقوبات غير عسكرية اذا واصل الرئيس السوري بشار الاسد استخدام الاسلحة الثقيلة بعد عشرة ايام على تبني القرار.

وتعارض روسيا بحزم التهديد بعقوبات.