سليمان يدعو الى النظر الى المصلحة الوطنية العليا اولاً: لا بديل عن الحوار

دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان القيادات السياسية وأعضاء هيئة الحوار الوطني الى النظر الى المصلحة الوطنية العليا قبل اي امر آخر، مشدداً على ان لا بديل للحوار.

وقال سليمان في تصريح له السبت، أنه من الضروري العمل على "ما من شأنه حفظ السلم الاهلي لابقاء البلاد بمنأى عن تداعيات ما يحصل حولنا".

وشدد على أن "هيئة الحوار تشكل مظلة سياسية وامنية للواقع القائم، وتالياً من الاهمية بمكان التحاور بعقل وقلب منفتحين في كل المسائل الخلافية".

واوضح سليمان في تصريحه انه "ثبت بتجربتنا اللبنانية وتجارب ما حصل ويحصل حولنا ان لا بديل لتحاور الافرقاء السياسيين للتوصل الى حلول للمشكلات المطروحة".

وأمل، أن تتبصر هذه القيادات بـ"المعطيات القائمة والتلاقي والتحاور لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين خصوصاً وان حال الاستقرار السائدة عموما يجب ان تشكل حافزا للعمل على استمرارها وترسيخها".

ومن المتوقع ان تنعقد طاولة الحوار للمرة الثالثة، يوم الثلاثاء القادم، الا ان هذا الامر غير مؤكد اذ أن قوى 14 اعلنت الخميس الفائت عدم مشاركتها في جلسات المقبلة بسبب "مواقف قيادة حزب الله الرافضة للبحث في موضوع السلاح تعطيل للحوار"، في اشارة الى تصريح رئيس كتلة "الوقاء للمقاومة" النائب محمد رعد الإثنين الفائت بأنه "لا نريد الآن إستراتيجيّة وطنية للدفاع، فنحن ما زلنا في مرحلة التحرير، وأمامنا الوقت الكثير للحديث عن الإستراتيجية الدفاعية بعد التحرير".

وسبق هذه الجلسة، جلستي حوار في 11 و25 حزيران، قاطعهما رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، حيث كانت تتضمن الدعوة البحث في ثلاثة مسائل رئيسية وهي البحث في الاستراتيجية الدفاعية لسلاح "حزب الله"، والسلاح المنتشر في المدن، اضافة الى السلاح داخل وخارج المخيمات الفلسطينية.