الثوار السوريون يسيطرون على معبر السلامة الحدودي مع تركيا والعراق تعلن استعادة الجيش النظامي معبر اليعربية
Read this story in Englishاستولى المتمردون السوريون الاحد على مركز حدودي ثان مع تركيا بعد احتلالهم الخميس معبر باب الهوى، فيما أعلنت استعادة الجيش النظامي السوري السيطرة على معبر اليعربية الحدودي بين سوريا والعراق".
و أكد مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "فرانس برس"، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن "المتمردين يحتلون مركز السلامة الى شمال حلب (شمال) المواجه لمعبر اونجوبينار الحدودي التركي في محافظة كيليش (جنوب) منذ الساعة السابعة من صباح الاحد (الرابعة ت غ)".
ولم يدل الدبلوماسي بمزيد من التفاصيل.
والسلامة هو المعبر الحدودي الثاني مع تركيا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة السورية المسلحة، بعدما سقط في ايديهم الخميس معبر باب الهوى غرب ادلب.
والسبت كان يسيطر على معبر باب الهوى حوالى 150 مقاتلا من دول اسلامية عدة قالوا انهم ينتمون الى جماعات اسلامية مسلحة مختلفة، بحسب مصور وكالة "فرانس برس."
وتقع على امتداد الحدود التركية السورية البالغ طولها 877 كلم سبعة معابر بينها واحد يفتح امام المشاة فقط في المناسبات الدينية.
من جهة أخرى، أفاد محافظ نينوى اثيل النجيفي لوكالة "فرانس برس"، أن الجيش النظامي السوري استعاد صباح الاحد السيطرة على معبر اليعربية الحدودي بين سوريا والعراق.
وقال النجيفي: "الجيش النظامي السوري استعاد السيطرة صباح اليوم على معبر اليعربية من دون اي اشتباكات او قتال وذلك بعد ان هجره مساء امس (السبت) المسلحون الذين سيطروا عليه في وقت سابق".
وأفاد أن "قوة سورية حضرت واستعادت السيطرة على المعبر" الواقع شمال غرب الموصل (350 كلم شمال بغداد).
وتابع النجيفي أنه "بالنسبة للعراق، سيبقى المعبر مفتوحا امام العراقيين العائدين من سوريا، سواء أكان يخضع لسيطرة الجيش النظامي ام الجيش السوري الحر، ولكن الاعمال الاخرى متوقفة".
وسيطر الجيش السوري الحر السبت على معبر اليعربية قبل ان يتركه مساء، وكان ثاني معبر رئيسي يسقط بايدي المعارضة السورية المسلحة في غضون ايام من بين ثلاثة معابر رئيسية بين البلدين.
وقبلها سيطر عناصر الجيش السوري الحر على المعبر الحدودي الفاصل بين مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية في الانبار.
وقد رفع مسلحون يرتدون ثيابا مدنية الاحد علم المعارضة السورية على أحد مباني معبر البوكمال، واطلقوا النار على صورة كبيرة للرئيس السوري الراحل بشار الاسد، بحسب ما افاد مراسل "فرانس برس" في الجانب العراقي.
وتشترك سوريا مع العراق في حدود تمتد لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار.