"كهرباء لبنان" تعلن التوقف عن العمل بعد اقتحام مكتب مديرة الشؤون المالية...باسيل: القوانين ستعتمد وسنصل لما نريد

أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان" عن إقدام "عدد من عمال غب الطلب وجباة الاكراء على اقتحام مكتب مديرة الشؤون المالية" متعرضين لها "بالتهديد والوعيد مما اضطرها الى مغادرة مبنى المؤسسة مرغمة، خوفا على سلامتها"، في حين استغرب وزير الطاقة والمياه جبران باسيل كيف ان "القضاء لم يتحرك ولم يقم للآن بواجباته".

وأوضحت المؤسسة في بيان لها عصر الثلاثاء "أن هذا العمل لا يسيء الى المديرة المعنية، بل يمس جميع العاملين في المؤسسة، من المديرية العامة والمديرين ورؤساء المصالح والدوائر والاقسام وجميع المستخدمين".

وقررت "التوقف عن العمل يوم الاربعاء في 25/7/2012 تضامنا مع الزميلة واستنكارا لهذا التعدي السافر" موضحة أنها ستطالب "المديرية العامة بالادعاء على كل فاعل ومحرض وشريك، والاصرار على الطلب" داعية الجميع إلى التوقف عن العمل "باستثناء العاملين في معامل الانتاج - قسم الاستثمار والمحطات الرئيسية والتنسيق".

بدوره علق باسيل بعد اجتماع تكتل "التغيير والإصلاح" عصر اليوم الثلاثاء على الحادثة مستغربا كيف أن "القضاء لم يتحرك ولم يقم للآن بواجباته ولم يحم بعد موظفين عامين وقوى الأمن الداخلي لم تمنع التهديد عنهم".

وأشار إلى أن "هناك أكثر من 400 موظف قبضوا رواتبهم وهذا لا يحرمهم من المباراة وهناك وعي أنهم يتم حجز حرية المياومين واستغلال قضيتهم لقضايا خاصة".

وتمنى باسيل "على مناصرينا والموظفين والمياومين ضبط النفس أكثر والتعبير بطريقة حضارية ورسالتهم ستصل وكل مطالبنا ومطالبهم ستتحقق".

إلا أن وزير الطاقة ختم كلامه بالقول "القانون سيطبق وطريقة التوظيف ستعتمد والعمل سيستمر مع علمي أن هناك خربانا معمما وتعتيما وسنتحمل أكثر وجوابنا سيكون حضاريا أكثر وسنصل إلى ما نريده".

يشار إلى أن العمال المياومين وجباة الإكراء في "كهرباء لبنان" ينفذون اعتصاما في الشركة احتجاجا على عدمدفع رواتبهم وعلى عدم تثبيتهم في ملاك المؤسسة رغم مرور عشرات السنوات على خدمتهم، إلا ان السلطة تقول ان قوانين التوظيف في الإدارات يجب ان تعتمد نفسها كي لا يصبح هناك تضخما في المؤسسة وبالتالي لا تصبح الدولة قادرة على دفع جميع الرواتب.