معارضون سوريون يدعون من روما الى حل سياسي
Read this story in Englishوقع معارضون سوريون الخميس في روما نداء مشتركا من اجل حل سياسي للنزاع في سوريا، مطالبين خصوصا بوقف اطلاق النار والافراج عن المعتقلين والمصالحة الوطنية.
وقال الموقعون الـ17 لهذا النداء والذين ينتمون الى 11 تجمعا وهيئة سورية معظمها من داخل البلاد انهم يرفضون تحول سوريا "ساحة للصراعات الدولية والاقليمية".
واعتبروا ان المجتمع الدولي "يتمتع بالقوة والقدرة اللازمتين لتحقيق توافق دولي يؤسس لمخرج سياسي من الأوضاع المأسوية الراهنة، يقوم على فرض فوري لوقف إطلاق النار، وسحب المظاهر المسلحة وإطلاق سراح المعتقلين والإغاثة العاجلة للمنكوبين وصولا إلى مفاوضات شاملة لا تستثني أحدا، تستكمل بمصالحة وطنية".
ورأوا ان سوريا "تعيش الازمة الاكثر مأسوية في تاريخها بفعل الحل الامني العسكري في مواجهة الانتفاضة الشعبية المطالبة بالحرية والكرامة"، والمستمرة منذ اكثر من 16 شهرا ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال احد موقعي النداء عبد العزيز الخير الذي امضى 14 عاما في سجون النظام السوري ان "الاسلحة ليست الحل، انها لا تبني الديموقراطية".
وسبق هذا النداء مشاورات اجراها المعارضون في مقر جماعة سانتي اجيديو، وهي منظمة كاثوليكية تنشط لحل النزاعات في افريقيا والشرق الاوسط.
وشدد رئيس الجماعة ماركو امباغليازو على ان "المجتمع السوري يقوم على توازن هش يتعرض للتدمير جراء العنف".