لادسو: الامم المتحدة تواصل مساعيها لوقف العنف في سوريا
Read this story in Englishأكد مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسو الخميس، أن الامم المتحدة تواصل مساعيها لوقف أعمال العنف في سوريا رغم مغادرة نصف المراقبين الدوليين هذا البلد.
وقال لادسو للصحافيين في ختام يومين من المحادثات التي اجراها في دمشق مع مسؤولين سوريين وشخصيات معارضة، أن "هدف بعثة المراقبين الدوليين في سوريا هو المساهمة في وقف اعمال العنف وهذا يشمل استخدام الاسلحة الثقيلة من جانب القوات الحكومية".
واضاف أن المنظمة الدولية تريد ايضا المساهمة في اطلاق "عملية سياسية" لحظتها خطة الموفد الدولي كوفي انان و"لا بديل منها حتى الان".
وأسف المسؤول الدولي ل"ارتفاع وتيرة العنف في شكل كبير" في مختلف المدن السورية، وخصوصا دمشق وحلب (شمال) ودير الزور (شرق) وحمص (وسط).
وردا على سؤال، اوضح ان "مجلس الامن الدولي لم يتلق اقتراحات" في شان ارسال جنود دوليين الى سوريا.
واضاف ان نصف المراقبين الدوليين البالغ عددهم 300 غادروا سوريا "موقتا" بسبب اعمال العنف، و"اذا تغيرت الظروف فسيتم ارسالهم" مجددا.
والمراقبون العسكريون غير المسلحين كانوا انتشروا في سوريا في نيسان بهدف مراقبة وقف اطلاق النار الذي لم يتم التزامه. وعلقت البعثة عملها في منتصف حزيران بسبب تصاعد وتيرة المواجهات.
ووصل القائد الجديد لبعثة المراقبين الجنرال بابكر غاي الاربعاء الى دمشق خلفا للجنرال النروجي روبرت مود.