إسرائيل: مناورة عسكرية افتراضية لحرب شاملة على الجبهة الشمالية
Read this story in Englishقاد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، الجنرال بني غينتس، أمس الخميس، أول حرب افتراضية له في مناورة قيادية ارتكزت إلى فكرة نشوب حرب شاملة في الجبهة الشمالية تمتد إلى جبهات أخرى، وتحوي الكثير من "المفاجآت" والتعقيد. وتم الإعلان عن هذه المناورة بعد يوم واحد من تسريب خريطة "بنك الأهداف" الإسرائيلية في الجنوب اللبناني ما يعني إطلاق رسائل في أكثر من اتجاه.
وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إلى إن الجيش الإسرائيلي أنهى "الحرب" الأولى لرئيس الأركان الجديد. وتمثلت هذه "الحرب" في مناورة قيادية واسعة النطاق، تعاملت القوات خلالها مع "تصعيد أمني" يقود إلى مواجهة عسكرية في القاطع الشمالي، وإلى تسخين الجبهات الأخرى.
وللمرة الأولى يتم إدراج الجنرال غينتس في المناورة حيث تعامل مع سلسلة من القرارات العملياتية المهمة. وأثناء المناورة أثيرت مسائل عملياتية بالغة الأهمية بالنسبة لطريقة إدارة الحرب المستقبلية، الأمر الذي من شأنه مساعدة قيادة الجيش على التعامل في الحرب الحقيقية.
وأشارت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إلى أن المناورة كانت بالغة الصعوبة لأنها تتعامل مع حرب شاملة في عدة جبهات، وخصوصا الجبهتين الشمالية والداخلية. وتتعامل المناورة التي أسميت "أفني 13" مع تعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية لصواريخ من كل من "حزب الله" وحماس وسوريا وإيران.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، قد دشن يوم أمس الخميس نشر أول بطارية صواريخ مضادة للصواريخ من طراز "القبة الحديدية" في بئر السبع. وأشار المراسل العسكري للقناة العاشرة إلى أن حربا في الشمال تتطلب من إسرائيل نشر الكثير من مثيلات هذه البطارية التي لا تملك منها إسرائيل سوى اثنتين.
وأشار المراسل العسكري للقناة الثانية إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستدرس الأحد المقبل أمر شراء أربع بطاريات أخرى من "القبة الحديدية" بقيمة 250 مليون دولار. وكانت إسرائيل حتى الآن تحاول الحصول من الولايات المتحدة على تمويل لشراء هذه البطاريات ونشرها. ومع ذلك يحتاج الحصول على هذه البطاريات الأربع ما بين عام وثلاثة أعوام.