حزب الله يقرب وجهات النظر بين الجنرالين عون وسليمان
Read this story in Englishرأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي أن تأليف الحكومة سائر على الطريق، رغم أن هناك نوع من التأني عند الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، مشيراً الى "وجود مساعٍ حثيثة لتدوير الزوايا حول بعض الإشكالات التي كانت تعترض الرئيس المكلّف، لكن تبقى المبادرة بيده".
وأوضح الرفاعي في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أنه يجب تقديم التنازلات لتشكيل الحكومة، لا سيما حول نوعية بعض الحقائب، وقال:"رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ما زال متمسّكاً بوزارة الداخلية التي يريدها ايضاً رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان".
وإذ جزم أنه "لا بد من التوصّل الى نوع من التفاهم ما بين عون وسليمان حول حقيبة الداخلية وأيضاً حقيبة الدفاع" كشف أن "الأخوة في "حزب الله" يقومون بنوع من المبادرة حول تقريب وجهات النظر ما بين "الجنرالين".
إلى ذلك، توقّف الرفاعي عند التقرير الإسرائيلي الذي أشار الى إنشاء "حزب الله" الف ملجأ تحت الأرض ومستودعات للأسلحة في مناطق مدنية، قائلاً:"الإسرائيلي يعيش حالة يريد أن يستعطي بها الداخل الاسرائيلي والعالم الغربي والأميركي بشكل خاص، لا سيما بعد الثورة التي حصلت في مصر وتغيير موقفها من اسرائيل".
وشدد على أنه من حق "حزب الله" ومن حق الحكومة اللبنانية ايضاً إقامة الملاجئ لأن الاسرائيلي عدو غاصب.
وتابع: أما حديث التقرير عن الأسلحة، فهو يندرج في إطار التخمينات غير الحقيقية إطلاقاً.
أما عن اتهام البحرين "حزب الله" بتدريب المحتجّين، أكد عضو كتلة هذا الحزب أن الذين طالبوا بالديموقراطية والملكية الدستورية لم يستعملوا أي سلاح ولم يقوموا بأي مناورة مسلّحة، إنما كانت تظاهراتهم سلمية".
وأضاف:"وبالتالي لو كانوا مدرّبين على السلاح لكانوا وقفوا أمام هذا التعرّض من قبل الحكومة البحرينية، وبالتالي كيف يمكن للبحرين ان تثبت ان هؤلاء تدرّبوا على السلاح في حين أنهم لم يستعملوه".