المخطوف عباس شعيب فر من خاطفيه لساعات ثم أعيد توقيفه

تمكن أحد المخطوفين اللبنانيين في سوريا عباس شعيب بالهروب من خاطفيه لساعات وانتظر المخابرات التركية كي تستلمه بعد اتصاله بالأهالي والسلطات إلا ان محاولته لم تفلح.

وفي التفاصيل كشفت قناة الـ"LBCI" أنه مساء الأربعاء الماضي "وصلت الى أحد الهواتف الخلوية رسالة قصيرة من رقم سوري عرف فيها المرسل عن نفسه على انه عباس شعيب".

وفي الرسالة طلب شعيب من الاهالي "التحرك باتجاه الدولة للافراج عنهم , وعندما خاف من اكتشاف أمره، حاول الفرار من مركز احتجازه مع اللبنانيين الآخرين الواقع عند الحدود التركية فنجح في ذلك وتمكن من القفز فوق سياج وركض لساعات في منطقة قاحلة".

وتضيف القناة أن "شعيب الذي كان قد باغت أحد حراسه وأخذ هاتفه الخلوي، بقي على تواصل مع الاهالي لما يقارب الـ 4 ساعات , وكرر لهم مطلبه بضرورة تحركهم باتجاه الدولة اللبنانية التي اعتبر انها مقصرة بالتواصل مع الجهات المفاوضة".

في غضون ذلك، "اتصل الاهالي بوزير الخارجية عدنان منصور وابلغوه بخبر فرار شعيب".

بدوره "اتصل منصور بالقنصل اللبناني في تركيا واعطاه رقم هاتف شعيب فاتصل به وقال له انه سيزود المخابرات التركية بالرقم وانهم سيتصلون بشعيب ويحددون موقعه ويتوجهون لاستلامه".

وأشارت الـ"LBCI" إلى أن "شعيب الذي انتظر المخابرات التركية بعدما ركض لساعات بعيداً من مكان احتجازه غاب عن السمع عند الثالثة والنصف فجراً".

وتابعت "مذاك لم يعرف عنه الاهالي اي شيء الى حين جرى الاتصال به وبالمخطوفين عبر وسائل الاعلام يوم الاحد 29 تموز عبر قائد المجموعة الخاطفة ابو ابرهيم".

يشار إلى أن علي عباس وهو أحد المخطوفين في سوريا أعلن أنهم موجودون في منطقة أعزاز بريف حلب ملقيا اللوم على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لأنه "رفض الإعتذار" من الشعب السوري، وذلك في أول مرة يسمح لهم بالإتصال بوسائل الإعلام الأحد.

وعباس شعيب تكلم لقناة "الميادين" متنيا أن يعود بأقرب وقت إلى أهله موجها التحية إلى أولاده.

يشار إلى أنه في 22 أيار الماضي خطف الحجاج الـ11 في بلدة أعزاز في حلب عند عودتهم من زيارة دينية في إيران.