سوريا تعرض المساعدة ... ريفي: لا دليل حسياً يثبت أن الأستونيين خارج الحدود
Read this story in Englishلم يسجل أمس الجمعة أي تطور يتعلق بقضية الاستونيين السبعة المخطوفين.
وقالت مراجع أمنية لصحيفة "النهار" ان متابعة القضية تمضي بوتيرة عالية وأن قوى الامن الداخلي تتعقب المسؤول عن المجموعة الخاطفة المدعو وائل عباس وشريكه.
وذكرت صحيفة "السفير" أن سوريا عرضت تقديم المساعدة للبنان في هذا الموضوع، وذلك عبر اتصال أجراه مسؤول سوري بأحد المراجع الرسمية اللبنانية.
على صعيد آخر، وفيما نقل موقع "ديلثي" الأستوني الالكتروني، أمس الجمعة، عن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن الاحتمال الأكبر ان يكون الاستونيون المخطوفون السبعة "جميعهم قد سيقوا الى سوريا والبحث الآن يتركز على رأس العصابة"، قال ريفي لـ"السفير" إن كلامه للموقع المذكور "لم يكن في معرض تأكيد أن يكون المخطوفون الاستونيون قد نقلوا من لبنان الى سوريا، بل جاء في معرض عرض للفرضيات والاحتمالات، خاصة ان لا دليل حسيا يثبت أو يؤكد نقلهم من لبنان الى أي مكان آخر".
كما أكد ريفي لصحيفة "اللواء" أن المداهمات التي تقوم بها القوى الأمنية بمؤازرة الجيش اللبناني أخذت طابعاً جديداً يختلف عن الصورة العشوائية التي تميّزت بها في اليوم الأول، مشيراً إلى أن الجهود تتركز حالياً على الوصول إلى رأس العصابة من أجل تحرير الرهائن.
وقال إنه بحسب الاستقصاءات التي قامت بها شعبة المعلومات، فقد بدا أن هناك قضية واحدة، هي عملية الاختطاف، وهناك مجموعتا عمل، الأولى شاركت رأس العصابة في عملية الخطف ثم تم الاستغناء عنها وعن مهماتها، أما الثانية فقد تولت نقل الرهائن إلى مكان آخر، وممكن أن يكونوا قد سلّموا إلى جهة معينة، بطريقة المقاولة.