مساعدة طبية طارئة تغادر باريس الى الحدود الاردنية السورية
Read this story in Englishاقلعت من مطار رواسي قرب باريس الخميس طائرة من طراز ايرباص ايه310 تقل طاقما طبيا عسكريا فرنسيا ومعدات طبية الى الحدود الاردنية السورية لمساعدة اللاجئين.
وتقل الطائرة الني اقلعت بعيد الساعة 8.30 (6.30 تغ) خمسين رجلا بينهم 25 يعملون في خدمات الصحة للجيش. وستتوقف في ايستر لتحميل اكثر من عشرين طنا من المواد الطبية قبل التوجه الى عمان.
وقرر الرئيس فرنسوا هولاند الاثنين ارسال الطاقم الطبي والمعدات الى الحدود الاردنية السورية لمساعدة اللاجئين.
وتشكل هذه المجموعة وحدة طبية مكونة من طبيب عام وممرض ومساعدي تمريض ووحدة جراحة تضم جراحين اثنين ومخدر وممرضتين متخصصتين في التخدير وممرضة وحدة جراحة واربع ممرضات للعلاج العام وخمس مساعدات ممرضات وموظفين اداريين.
كما يضم متخصصا في الاشعة وبيطريا وطبيبا متخصص في الاوبئة.
واوضح رئيس الاطباء جيرار دوسه "نتوقع مهمة صعبة ومعقدة لان معالمها مجهولة. على الصعيد التقني لدينا كفاءات" مؤكدا ان "الصعوبة تتمثل خصوصا في المجهول. سيتعين علينا التكيف يوميا مع اوضاع جديدة".
واوضح رئيس الاطباء ان هذه الوحدة الطبية هي خفيفة (الحركة) وسهلة الانتشار وستكون قادرة على بدء العمل في "نهاية الاسبوع".
ويفترض ان يتمكن هذا الطاقم من القيام بما بين ست وعشر عمليات جراحية يوميا حسب الاصابات واستقبال 15 الى 20 مريضا يوميا.
واكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت في بيان الاربعاء ان ارسال مساعدة طبية عاجلة الى ضحايا المعارك في سوريا والى اللاجئين يفترض ان يستكمل :المبادرات الدبلوماسية لفرنسا مع شركائها" من اجل "وقف ممارسات النظام السوري".