سكان مدينة في وسط نيجيريا يتحدثون عن اعمال عنف للجيش بعد مقتل مسيحيين
Read this story in Englishقال عدد من سكان اوكيني الخميس ان الشرطيين الذين يبحثون عن مرتكبي هجوم اودى بحياة 19 مسيحيا، ويعتقد انهم اسلاميون، قاموا باعمال عنف في المدينة الواقعة وسط نيجيريا.
ونفى سيمون ايلي الناطق باسم ولاية كوجي حيث وقعت المجزرة الاثنين في كنيسة انجيلية، هذه الاتهامات وقال ان "رجال الشرطة يبحثون عن مجرمين وليس هناك ما يثير القلق".
لكن عددا من سكان اوكيتي اكدوا لوكالة فرانس برس ان الشرطيين "قاموا بضربهم واعتقال عدد منهم". واضافوا ان كثيرين فروا من المدينة.
واكدت سيدة تقيم في اوكيني ان "الشرطيين دخلوا الى بيتي وبما انني لا استطيع الرحيل بسبب كسر في ساقي قاموا بجلدي".
وفرضت السلطات مساء الاربعاء منع التجول ليلا في المدينة.
وكانت السلطات النيجيرية اعلنت الثلاثاء ان مسلحين اطلقوا النار في كنيسة انجيلية وسط نيجيريا خلال قداس ما ادى الى مقتل 19 شخصا في آخر هجوم في سلسلة اعمال العنف الدينية التي تهز هذا البلد الذي يضم اكبر عدد من السكان في افريقيا.
ولم تتبن اي جهة الهجوم.
وشنت جماعة بوكو حرام الاسلامية التي يتحدر عدد كبير من اعضائها من منطقة كوجي، سلسلة من الهجمات على الكنائس في شمال البلاد ووسطها ادت الى سقوط نحو الف قتيل منذ صيف عام 2009.
واستهدف تفجير الشهر الماضي كنيسة اخرى في اوكيني لكنه لم يسفر عن ضحايا.