فابيوس يشيد بالحوار الوطني: نأمل الا تنعكس الازمة السورية سلبا على لبنان
Read this story in Englishأشاد وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس بمبادرة ريس الجمهورية ميشال سليمان للحوار الوطني، داعياً الى مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.
وقبل مغادرته لبنان، عقد فابيوس مؤتمراً صحافياً في المطار، أكد خلاله العلاقة المتينة بين لبنان وفرنسا، وتعلق بلاده بوحدة لبنان وسيادته، و"تمنينا (خلال لقاءاته مع المسؤولين االلبنانيين) ان لا تؤثر الاحداث التي تحصل في سوريا بشكل سلبي على لبنان".
وعبّر عن "دعم فرنسا للحكومة اللبنانية وجهودها من اجل فصل ما يحصل في سوريا، مشيدا بمبادرة رئيس الجمهورية للحوار، وقال "نحيي هذه الجهود ونعبر عن دعم فرنسا للحوار".
وعن موضوع اللاجئين السوريين في لبنان، قال "كما هي الحال في الاردن وتركيا والعراق، ان الاحداث في سوريا تؤدي الى لجوء عدد كبير من الاشخاص، وهم في وضع صعب يوجب ان نساعدهم فيه، وكذلك الشعوب المجاورة الفقيرة التي تعاني ايضا من اوضاع صعبة".
وقال "اقدر الجهود التي تبذلها اللجنة العليا للاغاثة والمنظمات الاخرى لمساعدة اللاجئين. يجب ان نؤمن لهم المأوى والرعاية الصحية ما يرتب الكثير من المشاكل المالية وضرورة تأمين المدارس للاولاد".
وأشار الى "ان فرنسا لها مساهمة مالية وهذا دعم اضافي للجهود التي يقوم بها لبنان". وكشف أنه تحدث مع المسؤولين "عن الوضع بشكل عام في سوريا وهذه هي بعض الرسائل التي اردت ايصالها".
وعن عمليات الخطف، أكد فابيوس في مؤتمره "الحرص على عدم انتشار العدوى بين ما يحصل في سوريا وفي لبنان"، وطالب باطلاق سراح المخطوفين، متمنيا ان لا يؤدي ما يجري في سوريا الى توتر في لبنان.
وأعلن انه دعا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى زيارة فرنسا في اي وقت يشاء.
اقدم مجهولون مساء امس الخميس على خطف مواطناً تركياً في منطقة الشويفات، واقتادوه الى جهة مجهولة.
ويُشار الى ان هذا المواطن هو التركي الثاني الذي يُخطف في لبنان، وكانت قد اعلنت عشيرة آل المقداد الاربعاء عن خطف عدد من السوريين الموالين "للجيش السوري الحر" ورجلاً تركياً يدعى أيدن طوفان، رداً على اقدام مجموعة ادعت انها من "الجيش السوري الحر" على خطف اللبناني حسان المقداد الاحد في سوريا.
وقد خطف 11 لبنانياً في 22 ايار الفائت في سوريا اثناء عودتهم من رحلة حج الى ايران.