المجلس الوطني السوري يتهم "جهات امنية وحزبية" لبنانية بخطف واعتقال سوريين

Read this story in English W460

اتهم المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الثلاثاء "جهات امنية وحزبية" في لبنان بخطف واعتقال مواطنين سوريين، منتقدا صمت السلطات ازاء هذه الحملة "المخالفة لحقوق الانسان".

ويأتي هذا الموقف بعد الاعلان الاسبوع الماضي عن خطف عشرات السوريين في مناطق مختلفة من لبنان ردا على خطف اللبناني حسان المقداد في دمشق على يد مجموعة قدمت نفسها على انها تنتمي الى الجيش السوري الحر وعلى احتجاز احد عشر لبنانيا آخرين منذ 22 ايار في سوريا على يد مجموعة اخرى.

وقال المجلس الوطني الذي يضم غالبية اطياف المعارضة السورية في بيان صادر عنه "يتعرض المواطنون السوريون في لبنان لحملة خطف واعتقال تعسفي تقف وراءها جهات امنية وحزبية، من دون ان تحرك السلطات الرسمية ساكنا تجاه تلك الحملة الشرسة التي تخالف القانون الدولي وحقوق الانسان".

واضاف "في وقت لا يزال مصير نحو ستة وثلاثين سوريا خطفوا خلال الايام القليلة الماضية مجهولا، عمدت مخابرات الجيش اللبناني (امس) الى دهم منزل الناشط وائل الخالدي الذي يعمل في مجال الاغاثة واعتقلت اثنين من العاملين معه. كما اعتقلت المحامي السوري أحمد السوقي".

واشار البيان الى ان "منازل السوريين المقيمين في لبنان تتعرض الى الدهم والتخريب على ايدي مجموعات تلقى تغطية من قوى حزبية تساند النظام الاسدي وتؤمن الدعم له في جرائمه ضد الشعب السوري".

وقال المجلس ان السلطات اللبنانية "تجاهلت البحث عن مصير المختطفين حتى الآن، ومنحت المتورطين في ذلك الفرصة لاختطاف آخرين بذريعة وجود محتجزين لبنانيين في سورية".

وتتهم المعارضة السورية حزب الله بدعم النظام السوري ومساعدته في عملياته على الارض ضد المعارضين.

واعلنت عشيرة آل المقداد الاربعاء والخميس الماضيين خطف اكثر من عشرين سوريا ومواطن تركي قالت انهم "عناصر في الجيش السوري الحر او يشاركون في تمويله او مرتبطين به"، وانها لن تفرج عنهم قبل الافراج عن حسان المقداد الذي خطف في دمشق، متهمة تركيا بدعم الجيش الحر.

وافادت تقارير عن خطف مواطن تركي ثان وسوريين آخرين قالت عائلة آل المقداد انها غير مسؤولة عنها.

واعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة ان لا علاقة للحزب بكل ما حصل.

وقد اعلنت الحكومة اللبنانية عن تشكيل لجنة متابعة لقضية كل المخطوفين اللبنانيين في سوريا. فيما عبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن امله بحل قضية المخطوفين في سوريا ولبنان دبلوماسيا.

التعليقات 6
Missing allouchi 15:19 ,2012 آب 21

ka, ya hablehhh...you are a true idiot...

Missing allouchi 15:20 ,2012 آب 21

two wrongs don't make it right...hizb and cronies are moving our dear country closer to civil war...

Thumb lebanon_first 16:45 ,2012 آب 21

Hassan mokdad is a prisonner of war. He was caught because he was fighting the rebels. It is not the lebanese gouvernment who sent him, he went from his own free will. It is not the lebanese gouvernement to release him. It is to syria's gouvernment since he was fighting for the syrian gouvernemnt. NOT FOR THE LEBANESE GOUVERNEMENT YOU IDIOT MOKDADS.
The mokdads have the typical attitude of chiites who blame the gouvernement for every problem they have. They should be arrested. Amal and HA should arrest them so that we dont have a civil war.
The responsibility of fixing this issue is on Amal and HA.

Missing ulpianus 16:46 ,2012 آب 21

You cant "stop the reactions" but cant you at least condemn them?

Bastard.

Thumb shab 21:17 ,2012 آب 21

The goverment dosen't even care for the Lebanese, so how should it care for foreigners ?

Thumb lebanon_first 23:05 ,2012 آب 21

The gouvernment cares for teh lebanese. But there are very strong forces acting against the gouvernment and the lebanese. Cut it some slack. They are doing the best anyone can do.