الصين "تجبر" لاجئين من أقلية الكاشين على العودة الى بيوتهم في شمال بورما

أعلن متمردون لوكالة "فرانس برس" الجمعة، أن الصين أجبرت آلاف اللاجئين من اقلية الكاشين الاتنية على العودة الى بيوتهم في اقصى شمال بورما حيث تدور معارك بين الجيش والمتمردين.

وقال لا نان الناطق باسم منظمة استقلال كاشين ان حوالى الفي لاجىء عادوا من اقليم يونان واستقروا في ظروف صعبة في مخيمات يشرف عليها المتمردون قرب الحدود.

واضاف الناطق في اتصال هاتفي من لايزا عاصمة اقليم كاشين، ان "السلطات الصينية مارست ضغوطا كبيرة عليهم للعودة الى بورما".

وتابع "كان هناك خمسة آلاف منهم على الجانب الصيني (...) وسيعودون جميعا".

وتدور معارك طاحنة منذ حزيران 2011 بين الجيش البورمي وجيش استقلال كاشين في ولاية كاشين اقصى شمال البلاد. وقد اجبرت عشرات الآلاف من الاشخاص على الفرار من قراهم. وعبر آلاف الحدود مع الصين.

من جهته، قال ساي لي المسؤول في جيش استقلال كاشين ان الصينيين "قالوا لنا انهم لا يقبلون بلاجئي الحروب. بدأنا بنقل اللاجئين من ارضهم في 22 آب (...) نقلنا 1800 منهم خلال ثلاثة ايام".

ولفت الى "الناس لا يعرفون ما اذا كان عليهم العودة الى قراهم حيث الوضع ليس جيدا جدا".

ووقعت الحكومة البورمية منذ اشهر اتفاقا لوقف اطلاق النار مع عدة مجموعات متمردة لاقليات اتنية. لكن المفاوضات مع الكاشين لم تسفر عن نتيجة حتى الآن.