ميقاتي يؤكد الا خلفية سياسية لخطف الكويتي وانباء عن توقيف احد افراد العائلة
Read this story in Englishأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ان اسباب خطف الكويتي عصام الحوطي ليست سياسية، في حين كشفت معلومات صحفية عن توقيف احد افراد عائلة زوجة الحوطي للاشتباه بضلوعه في عملية الخطف.
وكشف في حديث الى صحيفة “النهار” الى ان التحقيقات الاولية بينت ان اسباب الخطف ليست سياسية، وان الحوطي ليس مستهدفا لكونه مواطنا كويتيا.
ورفض ميقاتي، وفق الصحيفة، الافصاح عن المعطيات المتوافرة لديه حرصاً على سلامة المخطوف والتحقيق.
وأكد على ان الاجهزة الامنية تجند كل جهودها لتأمين الافراج عنه والحفاظ على سلامته وأن اهالي المنطقة التي خطف فيها يتعاونون مع قوى الأمن في هذا المجال.
وأضاف في حديثه لـ”النهار”، ان الموضوع قيد المتابعة الحثيثة من الرؤساء الثلاثة، وأن ثمة تواصلا مستمرا مع السفير الكويتي عبدالعال القناعي الذي أبلغه متابعة أمير الكويت الشخصية للموضوع وحرصه على عدم تأثيره على العلاقات اللبنانية – الكويتية.
من جانبها كشفت اذاعة “صوت لبنان” (93.3)، صباح اليوم الاثنين، معلومات مفادها ان القوى الأمنية اوقفت شقيق زوجة الكويتي المدعو غازي خميس عرفات للإشتباه بضلوعه في عملية الإختطاف.
كما اعلنت ان القوى الامنية اوقفت ايمن دلول وشخص من آل الفوعاني من بلدة علي النهري البقاعية للاشتباه بارتباطهم بالمجموعة التي خطفت الحوطي.
الى ذلك، افادت صحيفة "السفير" أن قيادتي "حزب الله" وحركة "أمل" رفعتا الغطاء السياسي عن العصابة التي قامت بخطف الحوطي.
وكان قد أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، امس الاحد، لنظيره الكويتي جاسم الخرافي حرص لبنان على معالجة موضوع المواطن الكويتي المخطوف واستنفار الأجهزة الأمنية للإفراج عنه في أسره وقت ممكن.
وكشف ان "نحو 50 الف كويتي كانوا سيأتون الى بيروت ومنعتهم الحوادث أعمال الخطف من القدوم".
واقدم مجهولون السبت على خطاف الحوطي من أمام منزله في منطقة حوش الغنم في البقاع وأرغموه على ركوب سيارتهم المرسيدس بعد أن أطلقوا النار بين قدميه وتخويف من حاولوا انقاذه، وعرف لاحقا ان الخاطفين مجموعة ثلاثية مسلحة من بلدة بريتال على مقربة من حوش الغنم بقيادة مطلوب للعدالة من عائلة اسماعيل.