الكتائب يحض الحكومة على "إعادة الإعتبار" لمرجعية الدولة والقانون بعد "موجة الفلتان" التي حصلت
Read this story in Englishدعا حزب الكتائب الحكومة الى "معالجة التداعيات الكارثية على هيبة الدولة ومكانتها الخارجية التي سببتها موجة التسيب والفلتان والخطف وانفلاش السلاح"، مشددا على ضرورة "إعادة الإعتبار لمرجعية الدولة والقانون".
وحذر المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر له بعد إجتماعه الدوري اليوم الإثنين، من "تفشي الاضطرابات التي تضع لبنان على مسافة قريبة من شبح الفتنة"، مطالبا "باستعجال ارساء حل جذري للوضع الامني في كل المناطق اللبنانية بدءاً من بيروت وطرابلس".
وأوضح الحزب أن ذلك يكون "من خلال ضبط المعابر والحدود مع سوريا، ورفع الغطاء السياسي عن المخلين بالامن وتوفير الدعم السياسي والشعبي للجيش والقوى الامنية، وتمكين القضاء من استصدار استنابات قضائية، والقاء القبض على الفاعلين دون هوادة والشروع بمحاكمتهم".
كما دعا الحكومة الى "معالجة التداعيات الكارثية على هيبة الدولة ومكانتها الخارجية التي سببتها موجة التسيب والفلتان والخطف وانفلاش السلاح"، مضيفا "بدت الدولة بمثابة الرجل المريض والفريق الاضعف والجهة الخاسرة".
وحض المكتب السياسي على "اعادة الاعتبار بشكل عاجل وملحّ لمرجعية الدولة وسيادة القانون"، مشددا على ضرورة "العمل على تحرير المخطوفين كاجراء الزامي لعودة الثقة العربية والدولية بلبنان، واسترجاع الرعايا واسترداد موقع لبنان الدافىء والآمن".
وأمل أن "يشكل الافراج عن المختطف اللبناني في سوريا حسين علي عمر خاتمة سعيدة لمسلسل الخطف والخطف المضاد"، مشيرا الى ان ذلك "لا يعفي الحكومة اللبنانية من مسؤولية التصدي بحزم لكل هذا الخروج على النظام العام".