تقارير: إطلاق سراح المخطوف اللبناني في سوريا محمود محمد فقيه
Read this story in Englishتحدثث تقارير صحفية عن إطلاق سراح لبناني خطف منذ اكثر من أسبوعين في سوريا ولا علاقة له بالمخطوفين اللبنانيين منذ اكثر من ثلاثة أشهر في حلب.
وأفادت قناة "الميادين" الفضائية عصر السبت في خبر عاجل ان "الجيش السوري الحر أطلق المخطوف اللبناني محمود محمود فقيه بعد اسبوعين من اختطافه".
وقبل أربعة أيام فقط كان قد أفيد عن خطف فقيه البالغ من العمر 72 عاماً "منذ احد عشر يوماً في منطقة أوتايا السورية قرب دوما".
وأشارت الـ"LBCI" حينها إلى أن "عائلته كانت تفاوض للإفراج عنه مع مجموعة تدعى "لواء الإسلام"، في حين نفت العائلة التفاوض مع أحد.
يشار إلى أنه مساء الإثنين في الثالت عشر من آب نشر فيديو عن خطف اللبناني حسان المقداد في سوريا، ويقول الأخير في الفيديو أنه جاء بأمر من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لمقاتلة "النظام الشيعي السوري".
إلا أن أهالي المقداد يؤكدون أنه لا ينتمي أبدا إلى الحزب وهناك وثائق رسمية تثبت أنه ملاحق وأنه متوار عن الأنظار في سوريا منذ أكثر من سنة ونصف بغية عدم ملاحقته.
لكن "الجناح العسكري" للعائلة أقدم على خطف عدة سوريين وتركيين اثنين في لبنان منذ أسبوعين وعمل آخرون على قطع المطار متهمين الجيش السوري الحر بخطف حسان، رغم نفي الفصيل المذكور أي علاقة له بالعملية.
وفي 22 أيار أيار الماضي خطف أحد عشر حاجا لبنانيا في سوريا أثناء عودتهم من زيارة حج إلى إيران وأطلق مساء السبت واحد منهم يدعى حسين عمر بمبادرة تركية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على أنباء وأنباء مضادة عن مصيرهم ومكان وجودهم ومن هي الجهة الخاطفة.
كذلك منذ بدء الإحتجاجات السورية ضد النظام في منتصف آذار من العام 2011 حصلت عدة اختراقات سورية للحدود اللبنانية بقاعا وشمالا كذلك عدة عمليات تهريب عمليات سلاح من وإلى سوريا، قتل على أثر هذه العمليات لبنانيون.