منصور في موريتانيا "للحصول على معلومات" من المسؤول الأمني الاول للقذافي حول قضية الصدر

يبحث وزير الخارجية عدنان منصور اليوم الأحد قضية الإمام المغيب موسى الصدر في العاصمة الموريتانية نواكشوط التي توجه إليها من طهران بعد مشاركته في اجتماعات قمة عدم الإنحياز، وإمكانية لقاء مصير المسؤول الامني الاول لدى القذافي عبدالله السنوسي .

وأفادت صحيفة "النهار" أنه ينضم الى الإجتماع العضو في لجنة متابعة القضية المدير العام للمغتربين في وزارة الخارجية هيثم جعة والقاضي حسن الشامي، الذين كانا قد غادرا بيروت أمس السبت.

يشار اىل أن السنوسي كان من أكثر الشخصيات التصاقاً بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وثمة من يطلق عليه تسمية "كنز اسرار العقيد".

ويؤكد السنوسي انه كان على معرفة دقيقة بقدوم الصدر ورفيقيه الى طرابلس الغرب. والمفارقة أن السلطات الليبية الجديدة تطالب باسترجاعه فضلاً عن الفرنسيين لاجراء تحقيقات معه في اكثر من ملف يهم باريس، بحسب "النهار".

وسيركز الوفد اللبناني " الذي سيلتقي المسؤولين في موريتانيا اليوم الاحد وغداً الاثنين ، بحسب الصحيفة عينها على امكانيته الاستماع الى السنوسي أو تكليف فريق أمني لبناني رسمي بهذه المهمة في ما بعد.

والمهم في زيارة الوفد اللبناني لموريتانيا هو فتح قناة اتصال بين بيروت ونواكشوط على أمل الحصول على معلومات من السنوسي الذي يملك مفتاح اسرار القذافي.

وقبل سنة ونصف سقط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا. وكان قد شوهد الإمام للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 في ليبيا التي كان يزورها بدعوة من القذافي عينه يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.