سليمان يؤكد عدم تراجعه عن أي موقف في قضية سماحة: أتمنى أن لا تكون أي جهة رسمية سورية مسؤولة
Read this story in Englishأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أنه لن يتراجع عن أي موقف في قضية النائب والوزير السابق ميشال سماحة، داعيا القضاء الى عدم الرضوخ لأي تهديد، متمنيا في الوقت عينه أن لا تكون لاي جهة رسمية سورية مسؤولية في القضية.
وقال سليمان في كلمة له ألقاها خلال افتتاح مرفأ الصيادين في بلدة عمشيت اليوم السبت: "لن أتراجع عن أي موقف في قضية المتفجرات المضبوطة، وأدعو القضاء والقوى الامنية الى عدم الرضوخ الى أي تهديد، وعدم الانحياز لا للظلم ولا للتردد والانحسار".
ولقد سماحة اعتقل في التاسع من آب وقد اعترف بإعداده لتفجيرات في الشمال بطلب من اللواء في الجيش السوري علي مملوك.
وكان سليمان قد أعلن في وقت سابق أنه يتنتظر اتصال الرئيس السوري بشار الأسد لتوضيح ملابسات ما حصل في قضية توقيف سماحة و نقل متفجرات إلى لبنان، مشددا على أنه لم يسمح بحصول "فتنة في لبنان".
ولفت خلال حفل الإفتتاح أن "ما قاله عن ضبط المتفجرات في قضية سماحة ابلغه للجانب السوري في طهران، مشيرا الى أن المبادرة اتت من رئيس الحكومة السورية ووزير الخارجية السورية وليد المعلم، شاكرا اياهم على المبادرة".
وأضاف: "لم نعتد على اللقاءات السرية، انما لم يكن هناك وسائل اعلامية في القاعة،والمبادرة أتت من قبل رئيس الحكومة السورية ووزير الخارجية السورية وليد المعلم. وشكرا لهما لأنهما من قصداني من على مسافات بعيدة، لإلقاء التحية، وقد تحدثنا عن الوضع. والكلام الذي قلته لهما هو عينه الذي قلته في اليوم الاول عندما ضبطت المتفجرات".
وإذ تمنى أن "لا تكون لاي جهة رسمية سورية مسؤولية في قضية المتفجرات المضبوطة"، أوضح سليمان أنه "لم يتم الوصول الى الاتهام،إن هذه القضية هي من عمل القضاء الذي أطلب منه أن يقوم بواجبه وأن يحكم بالعدل، فلا للظلم ولا للتردد. وقد منحنا الغطاء الكامل للقضاء وللأمن"، منوها في هذا الإطار "قوى الامن الداخلي ، ولن اتراجع عن التهنئة لانهم اوقفوا متفجرات كانت تودي بحياة المئات".
من جهة أخرى، أكد سليمان أنه "لن يسمح بعدم اجراء الانتخابات النيابية"، مشددا على أن "كل من يحاول زرع الفتنة في لبنان لن يوفق".
وجزم "قراراتنا لم تكن يوما نابعة من الخوف أو مبنية على التعصب والكيدية، انما مأخوذة من الايمان بهذا الوطن الكبير وكرامته ولم نخضع للابتزاز ولن نخضع".
al-Halqi and al-Muallem were not able to show or tell President Sleiman anything to make him change his mind.
“Our decisions were never based on fear or malicious acts, we will never be blackmailed or yield. Our stances are based on our faith in this country and its dignity,”
That's leadership. Hats off to you Mr President.
He held his position in a private meeting with Muallem and the Syrian PM. Imagine the threats they put on the President. Go Suleiman. Hold your ground. Defend Lebanon!!!
He is able to play the diplomatic card while still being assertive about sovereignty. I think this is our best president since Fuad Chehab...
I wonder if Muallem played it straight or not with him.
Did he give him instructions or not? That's what I want to know !
And on the other side, aoun and his fpm cronies still wants to wait for the final judgement in the case of samaha, as he does not believe what is said about this matter :)
as well, we heard nothing from hizbushaitan about this whole matter and the syrian infringement of our sovereignty :)
they still say m14 is making things up :)
I'm just happy that he did not walk out of that meeting with a dislocated shoulder! one thing you gotta admit is that when the going gets tough this guy can not forget that he is a soldier and has to defend his country's dignity. Long Live the Lebanese Army and good for you Mr. President, we still have a lot of battles to win before regaining our true state but we sure are on the right track.
Even though I despise this president, it is refreshing to finally see him with a pair (albeit tiny, but growing nonetheless).